ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن الحكومة الليبية تريد
بناء جيش محترف، إلا أن هناك العديد من الميليشيات الموجودة فى الشوارع
تقوم بأداء وظيفتها بشكل جيد للغاية لدرجة يصعب معها إحلالها بجيش وليد لا
خبرة له.
وتوضح الصحيفة أنه فى الأشهر السبعة عشر التى تلت سقوط القذافى، جعلت ليبيا بناء جيش لها فى مقدمة أولوياتها الوطنية، إلا أن التقدم نحو إحراز هذا الهدف كان بطيئا فى أحسن الأحوال، مع اعتراف أحدا لمسئولين أنه لا يعرف حتى عدد الجنود الموجودين فى الجيش.
وتشير التصريحات العامة لكبار المسئولين الليبيين إلى أنه لا يوجد اختلاف كبير بشأن حاجة البلاد الماسة إلى جيش فعال لضمان الانتقال السلمى والقطيعة تماما عن إرث القذافى من جيش ضعيف تتحكم فيه كتائب موالية لأبناء الحاكم المستبد. غير أن الإرادة السياسة وحدها ليست كافية لإحداث إصلاحات جادة.
وتتابع الصحيفة قائلة إن حالة الجيش الليبى المتهالك والذى يبدو أنه غير موجود بعد عامين من ثورة الليبيين على القذافى، تعد رمزا لفسل الحكومة الانتقالية فى تطوير مؤسسات لتوجيه مسار ليبيا نحو دولة ديمقراطية. ومصاعب بناء الجيش تعكس المصاعب الأكبر التى تواجه ليبيا وهى تسعى إلى تحديد هويتها الوطنية فى أعقاب 42 عاما من حكم نظام كان يعتمد فقط على أهواء رجل واحد.
ونقلت الصحيفة عن بريان ماكوين، طالب الدكتوراه بجامعة أكسفورد والذى يدرس الجماعات الليبية المسلحة منذ سقوط القذافى، قوله إن التحدى الأساسى الذى يواجه ليبيا الآن هو تحويل قوى ثورية غير مركزية والتى تتشكل من المئات إن لم يكن الآلاف من الوحدات المنفصلة إلى هياكل أمنية رسمية لديها مراجعات وتوازنات ديمقراطية.
ويرى ماكوين أن القادة الليبيين يتصارعون مع الحاجة لبناء جيش وطنى جديد، بينما يعترفون بأهمية استيعاب الجماعات المحلية الكثيرة من المقاتلين الثوريين الذين ضحوا كثير.
وتوضح الصحيفة أنه فى الأشهر السبعة عشر التى تلت سقوط القذافى، جعلت ليبيا بناء جيش لها فى مقدمة أولوياتها الوطنية، إلا أن التقدم نحو إحراز هذا الهدف كان بطيئا فى أحسن الأحوال، مع اعتراف أحدا لمسئولين أنه لا يعرف حتى عدد الجنود الموجودين فى الجيش.
وتشير التصريحات العامة لكبار المسئولين الليبيين إلى أنه لا يوجد اختلاف كبير بشأن حاجة البلاد الماسة إلى جيش فعال لضمان الانتقال السلمى والقطيعة تماما عن إرث القذافى من جيش ضعيف تتحكم فيه كتائب موالية لأبناء الحاكم المستبد. غير أن الإرادة السياسة وحدها ليست كافية لإحداث إصلاحات جادة.
وتتابع الصحيفة قائلة إن حالة الجيش الليبى المتهالك والذى يبدو أنه غير موجود بعد عامين من ثورة الليبيين على القذافى، تعد رمزا لفسل الحكومة الانتقالية فى تطوير مؤسسات لتوجيه مسار ليبيا نحو دولة ديمقراطية. ومصاعب بناء الجيش تعكس المصاعب الأكبر التى تواجه ليبيا وهى تسعى إلى تحديد هويتها الوطنية فى أعقاب 42 عاما من حكم نظام كان يعتمد فقط على أهواء رجل واحد.
ونقلت الصحيفة عن بريان ماكوين، طالب الدكتوراه بجامعة أكسفورد والذى يدرس الجماعات الليبية المسلحة منذ سقوط القذافى، قوله إن التحدى الأساسى الذى يواجه ليبيا الآن هو تحويل قوى ثورية غير مركزية والتى تتشكل من المئات إن لم يكن الآلاف من الوحدات المنفصلة إلى هياكل أمنية رسمية لديها مراجعات وتوازنات ديمقراطية.
ويرى ماكوين أن القادة الليبيين يتصارعون مع الحاجة لبناء جيش وطنى جديد، بينما يعترفون بأهمية استيعاب الجماعات المحلية الكثيرة من المقاتلين الثوريين الذين ضحوا كثير.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق