أكد الدكتور " محمد يوسف المقريف " رئيس المؤتمر
الوطني العام أن الليبيين يخوضون تجربة ديمقراطية جديدة لم يعرفونها من قبل ، داعيا
إلى الحفاظ على المكتسب الكبير الذي تمثل في العملية السياسية السلمية التي توجت
بانتخاب ممثلين للشعب وتشكيل المؤتمر الوطني العام .
وشدد "المقريف" في كلمة وجهها للشعب الليبي عبر قناة ليبيا الوطنية مساء اليوم
بمناسبة الذكرى الثانية لثورة فبراير على أن الاحتفال بهذه الذكرى هو مناسبة لتوحيد
الليبيين وليس لتفريقهم ، مؤكدا على أن الحراك الحاصل في الشارع الليبي متمثل في
مطالب لايوجد شك في الكثير منها.
وأعتبر "المقريف" أن دور المؤتمر الوطني العام هو الوصول إلى توافقات في القضايا
الصعبة التي تواجه ليبيا في مرحلة التحول السياسي و التركيز على الحوار الواسع مع
كافة مكونات المجتمع الليبي ، موضحا أن المؤتمر الوطني العام لايعجل في سن القوانين
بسبب حرصه بأن تأخذ الوقت الكافي لصياغتها.
وأكد "المقريف" على أن المؤتمر الوطني العام يعمل مع الحكومة المؤقتة على صياغة
الحلول لمجموعة كبيرة من الملفات الاساسية الضخمة والمتشابكة كملف الأمن وتفعيل
القضاء والمصالحة الوطنية والإسكان والبنية التحتية ، كما يعمل من جهة أخرى على
تشكيل الهيئة الدستورية وتوسعة التشاور والنقاش مع كل مكونات المجتمع الليبي حتى
تتمثل كل آراء الليبيين في الدستور القادم وهو بصدد إطلاق مشروع للحوار الوطني
الشامل خلال الفترة القريبة القادمة .
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق