بعد إشاعات عن منع دخوله إليها
القاهرة: عبد الستار حتيتة
نقلت تقارير عربية عن مصادر جزائرية، أمس، قولها إن السلطات الجزائرية منعت عبد الحكيم بلحاج الزعيم السابق للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة ورئيس المجلس العسكري للثوار الليبيين في طرابلس، من دخول أراضيها، لاشتباهها في ارتباطه بنشاطات إرهابية، لكن عبد الله محمد مدير مكتب بلحاج، قال لـ«الشرق الأوسط» في اتصال عبر الهاتف من ليبيا، إن هذا الخبر غير صحيح، وإن بلحاج لديه دعوة من الجزائر لزيارتها، وإن الدعوة ما زالت سارية. وشارك بلحاج، أمس، في الاحتفالات المقامة في ليبيا بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير (شباط) 2011، التي انتهت في خريف العام نفسه بمقتل العقيد الرحيل معمر القذافي. وكان بلحاج من المقاتلين العرب في أفغانستان، وأسس هناك الجماعة الإسلامية المقاتلة، ونفذت جماعته هجمات على القوات الحكومية في ليبيا في عقد التسعينات من القرن الماضي، قبل أن تسلمه الدول الغربية إلى طرابلس ويُسجن فيها في عام 2004، وتم إطلاق سراحه قبل الثورة الليبية، العام قبل الماضي.
وعرف بلحاج على نطاق واسع بعد ظهوره على شاشات التلفزيون على رأس مجموعة من المقاتلين وهم يقتحمون المقر الحصين للقذافي في باب العزيزية في طرابلس، في أغسطس (آب) 2011، وعلى الرغم من أنه لم يتلقّ تعليما عسكريا نظاميا، فإنه أصبح يعرف برئيس المجلس العسكري لطرابلس، قبل أن يترك هذا الموقع ويؤسس حزب الوطن للمشاركة في الحياة السياسية وخوض التجربة الديمقراطية.
وتقول مصادر أمنية ليبية إن العلاقة بين الجماعة الإسلامية المقاتلة، التي كان ينتمي إليها بلحاج، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يتركز في جنوب الجزائر، ربما تكون عاملا مهما في أي علاقة مستقبلية بين الحكومة الجزائرية وبلحاج الذي أشارت المصادر نفسها إلى أنه يحتفظ بعلاقات طيبة مع كثير من الأطراف بما فيها أطراف جزائرية رسمية، إلى جانب علاقات مع أطراف من القبائل الجزائرية والليبية، بينهم قيادات في اللجنة الوطنية للمصالحة في البلاد. وكانت العلاقات بين الجزائر وقيادة ثورة 17 فبراير الليبية قد ساءت، في أعقاب استقبال الجزائر لأفراد من عائلة معمر القذافي، وامتناعها لفترة عن الاعتراف بالثورة الليبية أو دعمها قبيل سقوط النظام السابق.
ومن جانبه، أضاف مدير مكتب بلحاج قائلا عن التقارير التي تحدثت أمس عن منع السلطات الجزائرية زيارة بلحاج إليها، قائلا: «فيما يتعلق بهذا الأمر.. الآن يوجد تواصل مع الحكومة الجزائرية، وهذا الكلام عن منع بلحاج من زيارة الجزائر ليس له أي مصداقية. الحكومة الجزائرية وجهت دعوة رسمية لبلحاج لزيارة الجزائر، وما زالت الدعوة مفتوحة، وما نشر عكس هذا مجرد كلام على مواقع إلكترونية، وعلى (فيس بوك)، وليس له مصداقية، وهذه المواقع لا تمثل الحكومة الجزائرية ولا وزارة الداخلية الجزائرية».
الشرق الاوسط
نقلت تقارير عربية عن مصادر جزائرية، أمس، قولها إن السلطات الجزائرية منعت عبد الحكيم بلحاج الزعيم السابق للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة ورئيس المجلس العسكري للثوار الليبيين في طرابلس، من دخول أراضيها، لاشتباهها في ارتباطه بنشاطات إرهابية، لكن عبد الله محمد مدير مكتب بلحاج، قال لـ«الشرق الأوسط» في اتصال عبر الهاتف من ليبيا، إن هذا الخبر غير صحيح، وإن بلحاج لديه دعوة من الجزائر لزيارتها، وإن الدعوة ما زالت سارية. وشارك بلحاج، أمس، في الاحتفالات المقامة في ليبيا بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير (شباط) 2011، التي انتهت في خريف العام نفسه بمقتل العقيد الرحيل معمر القذافي. وكان بلحاج من المقاتلين العرب في أفغانستان، وأسس هناك الجماعة الإسلامية المقاتلة، ونفذت جماعته هجمات على القوات الحكومية في ليبيا في عقد التسعينات من القرن الماضي، قبل أن تسلمه الدول الغربية إلى طرابلس ويُسجن فيها في عام 2004، وتم إطلاق سراحه قبل الثورة الليبية، العام قبل الماضي.
وعرف بلحاج على نطاق واسع بعد ظهوره على شاشات التلفزيون على رأس مجموعة من المقاتلين وهم يقتحمون المقر الحصين للقذافي في باب العزيزية في طرابلس، في أغسطس (آب) 2011، وعلى الرغم من أنه لم يتلقّ تعليما عسكريا نظاميا، فإنه أصبح يعرف برئيس المجلس العسكري لطرابلس، قبل أن يترك هذا الموقع ويؤسس حزب الوطن للمشاركة في الحياة السياسية وخوض التجربة الديمقراطية.
وتقول مصادر أمنية ليبية إن العلاقة بين الجماعة الإسلامية المقاتلة، التي كان ينتمي إليها بلحاج، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يتركز في جنوب الجزائر، ربما تكون عاملا مهما في أي علاقة مستقبلية بين الحكومة الجزائرية وبلحاج الذي أشارت المصادر نفسها إلى أنه يحتفظ بعلاقات طيبة مع كثير من الأطراف بما فيها أطراف جزائرية رسمية، إلى جانب علاقات مع أطراف من القبائل الجزائرية والليبية، بينهم قيادات في اللجنة الوطنية للمصالحة في البلاد. وكانت العلاقات بين الجزائر وقيادة ثورة 17 فبراير الليبية قد ساءت، في أعقاب استقبال الجزائر لأفراد من عائلة معمر القذافي، وامتناعها لفترة عن الاعتراف بالثورة الليبية أو دعمها قبيل سقوط النظام السابق.
ومن جانبه، أضاف مدير مكتب بلحاج قائلا عن التقارير التي تحدثت أمس عن منع السلطات الجزائرية زيارة بلحاج إليها، قائلا: «فيما يتعلق بهذا الأمر.. الآن يوجد تواصل مع الحكومة الجزائرية، وهذا الكلام عن منع بلحاج من زيارة الجزائر ليس له أي مصداقية. الحكومة الجزائرية وجهت دعوة رسمية لبلحاج لزيارة الجزائر، وما زالت الدعوة مفتوحة، وما نشر عكس هذا مجرد كلام على مواقع إلكترونية، وعلى (فيس بوك)، وليس له مصداقية، وهذه المواقع لا تمثل الحكومة الجزائرية ولا وزارة الداخلية الجزائرية».
الشرق الاوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق