وكالة أنباء الأناضول- نفى خالد الزنتاني، مسؤول الملف الإعلامي بالمجلس المحلي لمدينة لزنتان غرب ليبيا، وجود أية علاقة بين من وصفهم بـ"ثوار الزنتان"، والجماعات المسلحة في شمال مالي وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقال الزنتاني في حديث لوكالة الأناضول يوم لثلاثاء، إن "صحيفة باريس تريبيون الفرنسية نقلت تصريحات عقب زيارة رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، إلى باريس الأسبوع الماضي عن علاقة قائد من ثوار الزنتان ويدعي عبدالحميد بودربالة بتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، وهذه الأخبار غير صحيحة وعارية عن الصحة هدفها تشويه سمعة ثوار الزنتان".
وأوضح الزنتاني، أن "بودربالة ضابط في الجيش الليبي انشق عن النظام بداية الثورة الليبية، والتحق بالثوار وكان قائدا ميدانيا وليس له توجهات إسلامية أو أجندة خارجية"، مؤكدا أنها "ليست المرة الأولى التي يتهم فيها ثوار الزنتان بتمويلهم من القاعدة وبيعها الأسلحة لهم".
المسؤول الإعلامي نفى أيضا علاقة "ثوار الزنتان" بالهجوم على منشأة عين أمناس الجزائرية الشهر الماضي، أو ببيع أسلحة لكتيبة "الموقعون بالدماء" التي قامت بالاعتداء على منشأة الغاز الجزائرية.
وأضاف أنه "إذا كانت قريته -في إشارة لمدينة الزنتان- تريد تهريب السلاح وبيعه، لما بادر ثوارها إلى تأمين الحدود والمواقع النفطية طيلة الاشهر التي تلت إعلان التحرير البلاد"، بحسب تعبيره.
ولفت خالد الزنتاني، إلى أن "الوفد الليبي نفى الإدلاء بهذه التصريحات عبر أية وسيلة إعلامية فرنسية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق