الجمعة، 1 فبراير 2013

#أمريكا تشعر بقلق بالغ من دور محتمل #لكنديين في هجوم #الجزائر



واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون في المخابرات الأمريكية إن مؤشرات على ضلوع مواطنين كنديين في هجوم احتجز متشددون إسلاميون خلاله رهائن في منشأة غاز بالجزائر يسبب قلقا بالغا للسلطات الأمريكية.
وذكر مسؤول رفيع في المخابرات الأمريكية أنه بينما لم تقدم السلطات الجزائرية فيما يبدو دليلا دامغا للحكومات الغربية "نتعامل بمنتهى الجدية مع تقارير عن تورط اثنين من المواطنين الكنديين."
وقال المسؤولون الأمريكيون إن واشنطن تلقت أيضا معلومات تشير إلى أن مختار بلمختار المتشدد الذي يزعم انه خطط للهجوم على منشأة الغاز ومتشددين آخرين ينتمون أو يرتبطون بتنظيم القاعدة في‭ ‬بلاد المغرب الاسلامي يخططون لشن هجمات جديدة على مصالح غربية سواء في المنطقة أو خارجها.
لكن المعلومات تشير في الوقت الحالي إلى أن هذه المخططات مجرد نوايا لا تزال في مرحلة المناقشة أو التخطيط. وذكر مسؤول المخابرات الذي طلب عدم نشر اسمه أن هذا يعني انه لم ينم إلى علمهم أي معلومات عن مؤامرات تجري بالفعل لمهاجمة الولايات المتحدة أو اي مصالح غربية أخرى.
ومن شأن تأكيد تورط مواطنين كنديين في الهجوم على منشأة إن أميناس في الصحراء الجزائرية أن يثير المخاوف من وجود صلات مقلقة بين أمريكا الشمالية والمتشددين في شمال أفريقيا.
وقتل 38 موظفا على الأقل بينهم مواطنون من اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و30 متشددا في عملية شنتها القوات الجزائرية لتحرير الرهائن.
وبعد أن اقتحمت قوات الأمن المحطة التي تديرها شركة بي.بي البريطانية وشتات أويل النرويجية ذكر مسؤولون أمريكيون إن كنديين اثنين كانا من بين المهاجمين وأن أحدهما نسق الهجوم.
وقال شهود اعتبرت مصادر أمنية غربية رواياتهم موثوقة إن أحد المهاجمين كان يتحدث الانجليزية بلكنة أمريكية شمالية أو بريطانية.
واستبعد مسؤولو أمن أوروبيون تورط بريطانيين في الهجوم. وذكر مسؤولون كنديون أنهم طلبوا من السلطات الجزائرية دليلا على ضلوع مواطنيهم في الهجوم لكنهم لم يتلقوا ردا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق