تضاربت الأنباء بشأن منع السلطات الجزائرية لعبد الحكيم بلحاج، أحد قادة
الثورة فى ليبيا، من دخول أراضيها، لاعتقادها بأنه وراء نشاطات لها صلة
بالإرهاب.
ففى الوقت الذى نقل فيه الموقع الإلكترونى الإخبارى "كل شىء عن الجزائر" عن مصدر جزائرى، قوله إن عبد الحكيم بلحاج منع من دخول الجزائر عبر مطار الجزائر الدولى بالعاصمة الجزائرية فى ديسمبر 2012، أكد عبد الله محمد مدير مكتب بلحاج، أن هذا الخبر غير صحيح، وأن بلحاج لديه دعوة من الجزائر لزيارتها، وأن الدعوة ما زالت سارية.
وقال عبد الله محمد، فى تصريح نشر اليوم الاثنين بشأن ما تردد عن منع بلحاج: "الآن يوجد تواصل مع الحكومة الجزائرية، وهذا الكلام عن منع بلحاج من زيارة الجزائر ليس له أى مصداقية".
وأضاف أن الحكومة الجزائرية وجهت دعوة رسمية لبلحاج لزيارة الجزائر وما زالت الدعوة مفتوحة، وما نشر عكس هذا مجرد كلام على مواقع إلكترونية وعلى (فيس بوك) وليس له مصداقية، وهذه المواقع لا تمثل الحكومة الجزائرية ولا وزارة الداخلية الجزائرية.
ويشار إلى أن بلحاج شارك أمس الأحد، فى الاحتفالات المقامة فى ليبيا بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير 2011، التى انتهت فى خريف العام نفسه بمقتل العقيد الرحيل معمر القذافى.
وكان بلحاج من المقاتلين العرب فى أفغانستان، وأسس هناك الجماعة الإسلامية المقاتلة، ونفذت جماعته هجمات على القوات الحكومية فى ليبيا فى عقد التسعينيات من القرن الماضى، قبل أن تسلمه الدول الغربية إلى طرابلس، ويتم سجنه فيها فى عام 2004، وتم إطلاق سراحه قبل الثورة الليبية، العام قبل الماضى.
وعرف بلحاج على نطاق واسع بعد ظهوره على شاشات التليفزيون على رأس مجموعة من المقاتلين، وهم يقتحمون المقر الحصين للقذافى فى باب العزيزية فى طرابلس، فى أغسطس 2011، وعلى الرغم من أنه لم يتلق تعليما عسكريا نظاميا فإنه أصبح يعرف برئيس المجلس العسكرى لطرابلس، قبل أن يترك هذا الموقع ويؤسس حزب الوطن للمشاركة فى الحياة السياسية وخوض التجربة الديمقراطية.
ففى الوقت الذى نقل فيه الموقع الإلكترونى الإخبارى "كل شىء عن الجزائر" عن مصدر جزائرى، قوله إن عبد الحكيم بلحاج منع من دخول الجزائر عبر مطار الجزائر الدولى بالعاصمة الجزائرية فى ديسمبر 2012، أكد عبد الله محمد مدير مكتب بلحاج، أن هذا الخبر غير صحيح، وأن بلحاج لديه دعوة من الجزائر لزيارتها، وأن الدعوة ما زالت سارية.
وقال عبد الله محمد، فى تصريح نشر اليوم الاثنين بشأن ما تردد عن منع بلحاج: "الآن يوجد تواصل مع الحكومة الجزائرية، وهذا الكلام عن منع بلحاج من زيارة الجزائر ليس له أى مصداقية".
وأضاف أن الحكومة الجزائرية وجهت دعوة رسمية لبلحاج لزيارة الجزائر وما زالت الدعوة مفتوحة، وما نشر عكس هذا مجرد كلام على مواقع إلكترونية وعلى (فيس بوك) وليس له مصداقية، وهذه المواقع لا تمثل الحكومة الجزائرية ولا وزارة الداخلية الجزائرية.
ويشار إلى أن بلحاج شارك أمس الأحد، فى الاحتفالات المقامة فى ليبيا بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير 2011، التى انتهت فى خريف العام نفسه بمقتل العقيد الرحيل معمر القذافى.
وكان بلحاج من المقاتلين العرب فى أفغانستان، وأسس هناك الجماعة الإسلامية المقاتلة، ونفذت جماعته هجمات على القوات الحكومية فى ليبيا فى عقد التسعينيات من القرن الماضى، قبل أن تسلمه الدول الغربية إلى طرابلس، ويتم سجنه فيها فى عام 2004، وتم إطلاق سراحه قبل الثورة الليبية، العام قبل الماضى.
وعرف بلحاج على نطاق واسع بعد ظهوره على شاشات التليفزيون على رأس مجموعة من المقاتلين، وهم يقتحمون المقر الحصين للقذافى فى باب العزيزية فى طرابلس، فى أغسطس 2011، وعلى الرغم من أنه لم يتلق تعليما عسكريا نظاميا فإنه أصبح يعرف برئيس المجلس العسكرى لطرابلس، قبل أن يترك هذا الموقع ويؤسس حزب الوطن للمشاركة فى الحياة السياسية وخوض التجربة الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق