- نشر بتاريخ الثلاثاء, 26 فبراير 2013 12:09
- الزيارات: 45
استطلاع وتصوير / مروة التاجوري
تتعدد مظاهرالعنف بين الطلاب في المدراس في مختلف المراحل التعليمية وقد يكون لهذا العنف أسباب اجتماعية منها انفصال الوالدين والسخرية والإهانة منه من قبل الآخرين أو لعدم استطاعة الأب لصرف على الأبناء لقلة دخله الشهري أو تفوق بعض الطلاب عن غيرهم في الدراسة لهذا لابد من تكثيف الجهد من الآباء والمعلمات للحد من تفاقم هدا العنف ، أما مدرسة أم سلمة لا توجد بها أي نواقص أو اشكاليات سواء من ناحية المعلمات أو الإدارة أو الإمكانيات المدرسية وفي محاولة للوقوف على أسباب العنف استطلعنا آراء بعض المعلمات لمدرسة ام سلمة للتعليم المتوسط (بنات) بطرابلس .. مفيدة الترهوني (مدير مدرسة أم سلمة ) : نلاحظ منذ سنوات غياب دور الأسرفي متابعة أبنائهم للدراسة و كذلك حصص اللغة العربية والتربية الإسلامية مرة واحدة في الأسبوع ناهيك عن الوقت الزمني للحصص ضيئل حيث يؤدي إلى ضعف الوعي الديني عند الطلاب ووزارة التربية والتعليم تتحمل المسؤولية في هذه الإشكالية..
أيضاً من خلال وضعها لمادة التربية الإسلامية مرة واحدة في الأسبوع مما
نتج عن ذلك اتجاه الطلاب إلى العلمانية من خلال تعرضهم الدائم 
لوسائل
الإعلام التي تبث بعض البرامج والأفلام والمسلسلات التي تتنافى مع
سلوكياتنا ومعتقداتنا وقيمنا وعندما يأتي الطالب إلى المدرسة يمارس هدا
العنف ويجبر المعلمين على القبول بمتطلباته و رغباته حتى لوكانت لها جوانب
سلبية.
لوسائل
الإعلام التي تبث بعض البرامج والأفلام والمسلسلات التي تتنافى مع
سلوكياتنا ومعتقداتنا وقيمنا وعندما يأتي الطالب إلى المدرسة يمارس هدا
العنف ويجبر المعلمين على القبول بمتطلباته و رغباته حتى لوكانت لها جوانب
سلبية.
(سميرة محمد الدايخ ) منسق الخدمة الاجتماعية :
ان
فترة البنات في سن المراهقة تعتبر فترة حرجة للغاية وقد يتولد لديهن العنف
بأي شكل من الأشكال نتيجة تعرضهن لضغوطات نفسية قد تكون من البيت أو
المدرسة من خلال إعطاء بعض المعلمات دروساً وواجبات مدرسية تفوق قدرات
الطالبات وإمكانياتهن سبباً في إحداث هدا العنف وأيضاً المنهج غير ملائم
لاحتياج الطلاب وخاصة طلاب سنة أولى يعانون من صعوبة المنهج لدرجة
لايستطيعون استيعابه وفهمه هدا يسسب ارباك لدى الطالب وعدم تجاوبه للمعلم
والمدرسة بصفة عامة.
(نادية علي الغرياني ) اخصائية اجتماعية :
تحية شكر وتقديرلصحيفة العلم التي أتاحت لنا هذه الفرصة لنقل بعض إشكاليات الطلاب لتقلل من تفاقمها حيث أن بعض المعلمات "مثلاً"
عندما يخطئون في حق طالبة في حساب درجاتهم ولو درجة واحدة تعمل الطالبة على احضار ولي امرها ويحرضون ولي أمرها على أنها
مشكلة
كبيرة والأهل يقفون مع أبنائهم بغض النظر عن أخطائهم مما يؤدي إلى ضعف
مكانة المعلم والمدرسة أمام الطلاب هذا ينعكس سلبياً على الطالب في إحداث
تهجم لفظي على المعلم وقد يكون نوعاً من أنواع العنف .
(نادية علي الغرياني ) اخصائية اجتماعية :
تحية شكر وتقديرلصحيفة العلم التي أتاحت لنا هذه الفرصة لنقل بعض إشكاليات الطلاب لتقلل من تفاقمها حيث أن بعض المعلمات "مثلاً"
عندما يخطئون في حق طالبة في حساب درجاتهم ولو درجة واحدة تعمل الطالبة على احضار ولي امرها ويحرضون ولي أمرها على أنها
مشكلة
كبيرة والأهل يقفون مع أبنائهم بغض النظر عن أخطائهم مما يؤدي إلى ضعف
مكانة المعلم والمدرسة أمام الطلاب هذا ينعكس سلبياً على الطالب في إحداث
تهجم لفظي على المعلم وقد يكون نوعاً من أنواع العنف .
(كريمة عبد الحفيظ النفاتي ) منسق الشؤون الادارية :
يولد العنف عند الطالب من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين به تجاه أحد أو كل الافراد في الأسرة، ويتسبب في إحداث أي نوع من أنواع الضرر والأذى ، وذلك باتباع الأساليب التي تسبب ألماً نفسياً كالسخرية منه، أو إهماله، ، أو تهديده، أو تخويفه، أو توجيه العبارات الجارحة له، أو معاملته معاملة سيئة، أو التفرقة بينه وبين إخوته أو حرمانه من العطف والمحبة والحنان، إلى غير ذلك من الأعمال التي تتسبب في الأذى النفسي للطالب وبالتالي ينعكس سلبياً في عدم حبه للمدرسة والمعلمين ويصبح متشدداً في توجيه النقد إليه وبالتالي لايستطيع أن يتصالح مع نفسه أو مدرسته أوبيئته فينتج بذلك انسان انطوائي لايفيد وطنه ولا أسرته .
(زكية البوش) معلمة علم الاجتماع :
ينمو العنف عند الطلاب منذ المرحلة الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الثانوية وذلك من خلال تعامل الوالدين مع الابن بأسلوب تهجمي ، نعته بصفات مؤذية، القسوة في التخاطب معه، انتقاده باستمرار، البرودة العاطفية في التعاطي معه،يسبب له ضعفاً في الشخصية ويجعله مثارا لسخرية من الآخرين ولا تضع أية حدود فاصلة بين تأديب الولد وبين تعنيفه عدم احترامه، عدم تقدير جهوده. مما يتولد بذلك العنف لدى الطالب وأصبح الطالب يقارن نفسه مع معلمه .
سعاد الحمداني (معلمة إدارة عامة ):
الأسرة السليمة برأيي هي القاعدة الأساسية لمنع ظهور العنف عند الطلاب وخصوصاً الأم لأنها هي الركيزة في تنشئة جيل سليم وتساعدهم على الاجتهاد في الدراسة وحبهم للآخرين ولوطنهم وتبعث فيهم روح المسؤولية وتأهيلهم لتنمية قدراتهم وتطوير إمكانياتهم في بيئة سليمة آمنة .
نادية بوزخار ( أخصائية اجتماعية ):
العنف بصفة عامة سلوك سلبي ومعقد التركيب عند الطلاب قد يكون ناشئاً من الأسرة أو البيئة أو حتى من المدرسة "مثلاً"من خلال عدم معرفة المعلم بقواعد النمو السليم وبحاجات الطلاب وإمكاناتهم أو قد يتواجد إدراك خاطئ لديه عن قدرات طلابه وإمكاناتهم ما يجعله يفسر معارضتهم لأوامره على أنها إشارة استفزاز، يردّ عليها بالعدوان والعنف ،أو ينتج من خلال تعرّضه في طفولته إلى شكل من أشكال العنف أو إلى مشاهدة العنف في أجواء أسرية أو من خلال ما تبثه برامج القنوات الفضائية من أفلام رعب وعنف مما يسسب في ارتفاع نسبة العنف عند الفرد ويمارس هذا العنف في المدرسة مع زملائه أو مع المعلمين .
يولد العنف عند الطالب من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الآخرين المحيطين به تجاه أحد أو كل الافراد في الأسرة، ويتسبب في إحداث أي نوع من أنواع الضرر والأذى ، وذلك باتباع الأساليب التي تسبب ألماً نفسياً كالسخرية منه، أو إهماله، ، أو تهديده، أو تخويفه، أو توجيه العبارات الجارحة له، أو معاملته معاملة سيئة، أو التفرقة بينه وبين إخوته أو حرمانه من العطف والمحبة والحنان، إلى غير ذلك من الأعمال التي تتسبب في الأذى النفسي للطالب وبالتالي ينعكس سلبياً في عدم حبه للمدرسة والمعلمين ويصبح متشدداً في توجيه النقد إليه وبالتالي لايستطيع أن يتصالح مع نفسه أو مدرسته أوبيئته فينتج بذلك انسان انطوائي لايفيد وطنه ولا أسرته .
(زكية البوش) معلمة علم الاجتماع :
ينمو العنف عند الطلاب منذ المرحلة الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الثانوية وذلك من خلال تعامل الوالدين مع الابن بأسلوب تهجمي ، نعته بصفات مؤذية، القسوة في التخاطب معه، انتقاده باستمرار، البرودة العاطفية في التعاطي معه،يسبب له ضعفاً في الشخصية ويجعله مثارا لسخرية من الآخرين ولا تضع أية حدود فاصلة بين تأديب الولد وبين تعنيفه عدم احترامه، عدم تقدير جهوده. مما يتولد بذلك العنف لدى الطالب وأصبح الطالب يقارن نفسه مع معلمه .
سعاد الحمداني (معلمة إدارة عامة ):
الأسرة السليمة برأيي هي القاعدة الأساسية لمنع ظهور العنف عند الطلاب وخصوصاً الأم لأنها هي الركيزة في تنشئة جيل سليم وتساعدهم على الاجتهاد في الدراسة وحبهم للآخرين ولوطنهم وتبعث فيهم روح المسؤولية وتأهيلهم لتنمية قدراتهم وتطوير إمكانياتهم في بيئة سليمة آمنة .
نادية بوزخار ( أخصائية اجتماعية ):
العنف بصفة عامة سلوك سلبي ومعقد التركيب عند الطلاب قد يكون ناشئاً من الأسرة أو البيئة أو حتى من المدرسة "مثلاً"من خلال عدم معرفة المعلم بقواعد النمو السليم وبحاجات الطلاب وإمكاناتهم أو قد يتواجد إدراك خاطئ لديه عن قدرات طلابه وإمكاناتهم ما يجعله يفسر معارضتهم لأوامره على أنها إشارة استفزاز، يردّ عليها بالعدوان والعنف ،أو ينتج من خلال تعرّضه في طفولته إلى شكل من أشكال العنف أو إلى مشاهدة العنف في أجواء أسرية أو من خلال ما تبثه برامج القنوات الفضائية من أفلام رعب وعنف مما يسسب في ارتفاع نسبة العنف عند الفرد ويمارس هذا العنف في المدرسة مع زملائه أو مع المعلمين .
وزارة التربية والتعليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق