ذكرت
صحيفة “الغارديان” اليوم أن بريطانيا تسعى لزيادة مبيعات المعدات الدفاعية
إلى ليبيا من خلال إرسال سفينة حربية إلى طرابلس لتكون بمثابة منصة عرض
عائمة لشركات الأمن، وسط مخاوف في أوساط حكومتها من أن فرنسا وايطاليا
تستفيدان أكثر من وراء سقوط نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.
وقالت الصحيفة إن رحلة السفينة الحربية التابعة للبحرية الملكية البريطانية المقررة في نيسان المقبل، أثارت المخاوف بين السياسيين الليبيين والناشطين في مجال الحد من التسلح، وجعلتهم يطالبون بالكشف عن هويات شركات الأمن التي ستعرض السفينة الحربية منتجاتها ونوع المعدات الدفاعية التي ستحاول بيعها إلى ليبيا.
وأضافت أن هيئة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار الحكومية التي تقف وراء الخطوة رفضت حتى الآن الكشف عن الشركات البريطانية التي ستعرض منتجاتها الدفاعية للبيع على السفينة الحربية بحجة أن ذلك سيمنح ميزة للمنافسين الأوروبيين، وأصرّت على أن هذه الشركات لن تطرح للبيع أية أسلحة وستعرض على الليبيين فقط معدات متخصصة في أمن الموانئ وصيانتها وقوارب مطاطية لأغراض الدوريات وملابس رسمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهيئة وصفت الحدث بأنه “فرصة لقطاع الدفاع والأمن في المملكة المتحدة للترويج لمعداته وخدماته على متن السفينة الحربية في طرابلس، ستجذب المسؤولين العسكريين البارزين في الحكومة الليبية”.
وأوضحت أن المعرض هو جزء من إستراتيجية الحكومة الائتلافية البريطانية للتعاون الدفاعي الرامية إلى تعزيز العلاقات في المجالات التي تملك فيها المملكة المتحدة مصالح أمنية وتجارية.
ونسبت “الغارديان” إلى رئيس لجنة الاتصالات في المؤتمر الوطني العام الليبي، حسن الأمين، قوله “لا أستطيع أن أرى أي جدوى من وراء هذا النوع من المعارض في ليبيا الآن، لأن واحدة من مشاكلنا هي أن الأسلحة منتشرة في كل مكان”.
وكانت تقارير صحافية ذكرت هذا الشهر أن بريطانيا تتجه لتعزيز التعاون العسكري مع ليبيا ووافقت على تدريب جيشها، وخاصة قواته البحرية والجوية، ومساعدته أيضاً في التخلص من القنابل وإنشاء كليات عسكرية.
وقالت الصحيفة إن رحلة السفينة الحربية التابعة للبحرية الملكية البريطانية المقررة في نيسان المقبل، أثارت المخاوف بين السياسيين الليبيين والناشطين في مجال الحد من التسلح، وجعلتهم يطالبون بالكشف عن هويات شركات الأمن التي ستعرض السفينة الحربية منتجاتها ونوع المعدات الدفاعية التي ستحاول بيعها إلى ليبيا.
وأضافت أن هيئة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار الحكومية التي تقف وراء الخطوة رفضت حتى الآن الكشف عن الشركات البريطانية التي ستعرض منتجاتها الدفاعية للبيع على السفينة الحربية بحجة أن ذلك سيمنح ميزة للمنافسين الأوروبيين، وأصرّت على أن هذه الشركات لن تطرح للبيع أية أسلحة وستعرض على الليبيين فقط معدات متخصصة في أمن الموانئ وصيانتها وقوارب مطاطية لأغراض الدوريات وملابس رسمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهيئة وصفت الحدث بأنه “فرصة لقطاع الدفاع والأمن في المملكة المتحدة للترويج لمعداته وخدماته على متن السفينة الحربية في طرابلس، ستجذب المسؤولين العسكريين البارزين في الحكومة الليبية”.
وأوضحت أن المعرض هو جزء من إستراتيجية الحكومة الائتلافية البريطانية للتعاون الدفاعي الرامية إلى تعزيز العلاقات في المجالات التي تملك فيها المملكة المتحدة مصالح أمنية وتجارية.
ونسبت “الغارديان” إلى رئيس لجنة الاتصالات في المؤتمر الوطني العام الليبي، حسن الأمين، قوله “لا أستطيع أن أرى أي جدوى من وراء هذا النوع من المعارض في ليبيا الآن، لأن واحدة من مشاكلنا هي أن الأسلحة منتشرة في كل مكان”.
وكانت تقارير صحافية ذكرت هذا الشهر أن بريطانيا تتجه لتعزيز التعاون العسكري مع ليبيا ووافقت على تدريب جيشها، وخاصة قواته البحرية والجوية، ومساعدته أيضاً في التخلص من القنابل وإنشاء كليات عسكرية.
cedar news
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق