أبو ظبى (رويترز)
قال مسئولون إن الشرطة البحرينية عثرت على قنبلة فى الجانب
البحرينى من جسر الملك فهد، الذى يربط المملكة بالسعودية، كما أصيب أربعة
من رجال الشرطة بالرصاص مساء أمس الجمعة، جراء أحدث عنف بالبحرين فى الذكرى
السنوية الثانية للانتفاضة.
وقالت هيئة شؤون الإعلام البحرينية إنه تم اكتشاف القنبلة، التى تزن كيلوجرامين، بالقرب من مسجد فى الجانب البحرينى من الجسر الذى يستخدمه آلاف الأشخاص يوميا، وتم إبطال مفعولها بأمان.
وأضافت الهيئة، نقلا عن اللواء طارق حسن الحسن، رئيس الأمن العام، أن أربعة من رجال الشرطة تعرضوا لإطلاق نار فى منطقة كرزكان التى تسكنها أغلبية شيعية مساء الجمعة.
جاء هذا الهجوم بعد يوم من مقتل فتى وإصابة عشرات أثناء اشتباكات بين قوات الأمن ومئات المحتجين فى العاصمة بمناسبة الذكرى السنوية للانتفاضة المطالبة بالديمقراطية، حسبما ذكرت مواقع للمعارضة على الانترنت.
وألقى العنف بظلاله على محادثات بدأت الأسبوع الماضى بين جماعات المعارضة التى يغلب عليها الشيعة، والحكومة التى يهيمن عليها السنة، لمحاولة إنهاء الجمود السياسى فى البحرين.
وشهدت البحرين احتجاجات شبه يومية فى الفترة التى سبقت ذكرى الانتفاضة. وأخمدت السلطات الاحتجاجات الحاشدة التى بدأت فى فبراير عام 2011 فى ذروة انتفاضات الربيع العربى، لكن احتجاجات محدودة تواصلت بصورة شبه يومية للمطالبة بمزيد من الحقوق للأغلبية الشيعية، وإنهاء السلطة المطلقة للأسرة الحاكمة.
وقالت حركة الوفاق المعارضة، على موقعها بالإنترنت، إن آلاف المحتجين نزلوا الشوارع أمس، واندلعت اشتباكات مع قوات الأمن فى عدة قرى ومناطق.
وقالت هيئة شؤون الإعلام البحرينية إنه تم اكتشاف القنبلة، التى تزن كيلوجرامين، بالقرب من مسجد فى الجانب البحرينى من الجسر الذى يستخدمه آلاف الأشخاص يوميا، وتم إبطال مفعولها بأمان.
وأضافت الهيئة، نقلا عن اللواء طارق حسن الحسن، رئيس الأمن العام، أن أربعة من رجال الشرطة تعرضوا لإطلاق نار فى منطقة كرزكان التى تسكنها أغلبية شيعية مساء الجمعة.
جاء هذا الهجوم بعد يوم من مقتل فتى وإصابة عشرات أثناء اشتباكات بين قوات الأمن ومئات المحتجين فى العاصمة بمناسبة الذكرى السنوية للانتفاضة المطالبة بالديمقراطية، حسبما ذكرت مواقع للمعارضة على الانترنت.
وألقى العنف بظلاله على محادثات بدأت الأسبوع الماضى بين جماعات المعارضة التى يغلب عليها الشيعة، والحكومة التى يهيمن عليها السنة، لمحاولة إنهاء الجمود السياسى فى البحرين.
وشهدت البحرين احتجاجات شبه يومية فى الفترة التى سبقت ذكرى الانتفاضة. وأخمدت السلطات الاحتجاجات الحاشدة التى بدأت فى فبراير عام 2011 فى ذروة انتفاضات الربيع العربى، لكن احتجاجات محدودة تواصلت بصورة شبه يومية للمطالبة بمزيد من الحقوق للأغلبية الشيعية، وإنهاء السلطة المطلقة للأسرة الحاكمة.
وقالت حركة الوفاق المعارضة، على موقعها بالإنترنت، إن آلاف المحتجين نزلوا الشوارع أمس، واندلعت اشتباكات مع قوات الأمن فى عدة قرى ومناطق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق