تشهد شوارع وميادين مدينة طرابلس هذه الأيام حراكا شعبيا واسعا استعدادا للاحتفال بالعيد الثاني لثورة السابع عشر من فبراير
ويقوم العديد من أهالي المدينة بمجهودات ذاتية تبرز من خلال تزيين الشوارع والأزقة بالرايات الوطنية والملصقات المعبرة عن فرحتهم
و عبر الأهالي عن إعجابهم بالدور الذي يقوم به شباب طرابلس من تأمين مدينتهم وتزيينها عفويا ودون تكليف من أحد ، ذاكرين أن هذا العمل ينم على وطنية شباب طرابلس وحبهم لوطنهم
وقال أحد المواطنين لوكالة أنباء التضامن “ما يميز الاحتفالات بعد التحرير هو الابتعاد عن تمجيد الشخوص السياسية ورفع صورهم كما كان في السابق و الولاء كله لله أولا ثم الوطن”
وأشار مواطن آخر إلى أن بعض الشباب بمنطقة الهضبة الخضراء بادروا إلى إعادة تسمية الشوارع الرئيسة بها بأسماء شهداء سجن أبو سليم والثورة عرفانا بتضحياتهم من أجل الحرية
يذكر أن رئيس الوزراء علي زيدان أشار في مؤتمر صحفي بثته قناة الوطنية مؤخرا إلى أن الحكومة لم ترصد مبالغ مالية للاحتفالات إنما هي احتفالات شعبية وكل منطقة تحتفل بالطريقة التي تراها
ولفت زيدان إلى أن رئاسة المؤتمر الوطني ورئاسة الوزراء ستشارك في الاحتفال الذي ستنظمه مدينة طرابلس وبنغازي بكلمات خطابية تهنئ الشعب الليبي من خلالها بعيد الثورة .
وكالة أنباء التضامن / مصطفى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق