السبت، 9 فبراير 2013

#أميركا تدرس خطوات للحد من العنف في #سوريا

قال “جون كيري” وزير الخارجية الأميركي:”نراجع ونقيم الخطوات الممكن اتخاذها لوضع حد للعنف في سوريا وعلى رأسها الجهود الدبلوماسية.”
 جاء ذلك في مؤتمر صحفي، مع نظيره الكندي “جون بيرد” في العاصمة الأميركية واشنطن في أول ظهور له عقب توليه منصبه الجديد.
وفي معرض إجابته عن سؤال عن الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام  حول خطة الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون مع مجموعة من المسؤولين الأميركيين رفيعي المستوى حول تسليح المعارضة السورية، وفيما إذا كان حان الوقت لتسليحها، أجاب كيري :”نسعى لإيجاد حل يحدث انفراجا في الأزمة السورية في ظل تصاعد العنف وازدياد أعداد القتلى، وهناك تساؤلات جدية حول بعض المجموعات التي تتبنى العنف بشكل أساسي كجبهة النصرة والقاعدة في العراق، فالوضع معقد وخطير، ولدينا مخاوف حقيقية بشأن الأسلحة الكيماوية”
وتطرق “كيري” إلى الملف النووي الإيراني مشددا على “أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة والخيار في النهاية هو لإيران”، مؤكدا أن “المجتمع الدولي جاهز للاستجابة لها في حال إظهارها جدية في المفاوضات، التي ستعقد في كازاخستان، في 26 الشهر الجاري لإزالة المخاوف بشأن ملفها النووي، وإلا فهي تختار طريق العزلة”.
ووصف كيري الخطط الايرانية الرامية للاسراع في برنامج تخصيب اليورانيوم، أنها “مثيرة للقلق”، داعيا ايران إثبات الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.
وكالة انباء التضامن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق