قال مسؤول كبير في الحكومة الهندية أن نيودلهي نقلت إلى الحكومة
الليبية استعدادها لتقديم كل مساعدة ممكنة إلى ليبيا في تحولها السياسي
وإعادة الأعمار وتقديم المساعدات الإنسانية لتصل قيمتها إلى 2 مليون دولار.
وقال بيناك رانجان تشاكرافارتي، وكيل العلاقات الاقتصادية بوزارة
الشؤون الخارجية، في مؤتمر يوم الجمعة حول المغرب العربي والهند. قال أن
القيادة الليبية الجديدة، بما في ذلك يوسف محمد ، رئيس المؤتمر الوطني
العام في ليبيا ورئيس الوزراء علي زيدان على صلة "مألوفة مع الهند" بعد أن
خدما في السفارة الليبية هنا.
ومضى إلى القول إن بلاده تجري اتصالات وتواصل مكثف مع كل من
ليبيا وتونس والهند وتشارك بنشاط مع الحكومات الجديدة في مصر،مشددا على
القول أن منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا بما في ذلك دول الخليج، تكتسب
الكثير من الأهمية الاستراتيجية للهند، في زل وجود ستة ملايين هندي يعملون
هناك ويرسلون تحويلات مالية تصل إلى أكثر من 35 مليار دولار في حين ان
التجارة مع تلك المنطقة تصل قيمتها 165 مليار دولار.
كما أشار إلى أن المنطقة تعتبر أيضا المورد الرئيسي للطاقة
لتزويد الهند بحوالي 65 في المئة من احتياجاتها من الوقود الأحفوري وهي
أيضا مورد رئيسي للفوسفات". وشدد
المسؤول الهندي على القول أن سياسة الهند في مجلس الأمن الدولي تدعم الرأي
القائل بأنه "ينبغي تجنب تدخل خارجي أو أي حلول مفروضة". وأشار إلى أن
عملية التحول السياسي ليست سهلة بالنسبة للبلدان المتأثرة من الربيع العربي
وأضاف بان "إنشاء المؤسسات الديمقراطية من الصفر تقريبا ستكون عملية طويلة
ولكن لن تكون مستحيلة". وأضاف أن الهند "حاولت مساعدة كلما كان ذلك ممكنا في الأماكن التي تشهد انتخابات ".
ليبيا المستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق