الخارجية التركية تستدعى السفير الأمريكى بأنقرة
وزير الخارجية التركى أحمد داود أغلو
أنقرة (أ ش أ)
ذكرت قناة "أن تى فى" التركية، اليوم الخميس، أن وزارة الخارجية التركية استدعت السفير الأمريكى فى أنقرة فرانسيس ريكاردونى إلى مقر الوزارة.
وكان مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا حسين تشليك قد انتقد بشدة مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا "حسين تشليك" بشدة، تصريحات السفير الأمريكى فى أنقرة "فرانسيس ريكاردونى" على اعتقال بعض الشخصيات التركية، مؤكدا أنه "يجب على السفير الأمريكى أن يعمل ضمن إطار عمله المرسوم، ولا يتدخل فى الشؤون دولة أخرى".
وأكد تشليك، كما ذكرت صحيفة (حريت) التركية اليوم الخميس، "لقد تدخل السفير الأمريكى بشؤون بلدنا الداخلية منذ توليه مهام عمله كسفير، ومع الأسف الشديد أنه طول هذه الفترة يلتزم بحدوده المرسومة".
وقال تشليك: "ندعو السفير الأمريكى الالتزام بعمله ضمن إطار الحدود المرسومة"، مضيفا "على السفير الأمريكى الرد على سؤال بشأن الإطار القانونى لمعتقل جوانتانامو بدلا من التدخل فى شؤون القضاء التركى".
يذكر أن السفير الأمريكى فى أنقرة أدلى مؤخرا بتصريحات تنتقد طريقة اعتقال عدد من الأستاذة الجامعيين والصحفيين والنواب والعسكريين بدون الحصول على الأدلة اللازمة لاعتقالهم، إضافة إلى طوال فترة سجنهم دون تقديمهم للمحكمة، مع العلم بأن العسكريين تولوا مهام مهمة للغاية أثناء خدمتهم، ولكنهم اتهموا بقضايا الإرهاب، مؤكدا أنه من الصعب على أمريكا وأوروبا تفهم هذا الأمر.
وكان مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا حسين تشليك قد انتقد بشدة مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا "حسين تشليك" بشدة، تصريحات السفير الأمريكى فى أنقرة "فرانسيس ريكاردونى" على اعتقال بعض الشخصيات التركية، مؤكدا أنه "يجب على السفير الأمريكى أن يعمل ضمن إطار عمله المرسوم، ولا يتدخل فى الشؤون دولة أخرى".
وأكد تشليك، كما ذكرت صحيفة (حريت) التركية اليوم الخميس، "لقد تدخل السفير الأمريكى بشؤون بلدنا الداخلية منذ توليه مهام عمله كسفير، ومع الأسف الشديد أنه طول هذه الفترة يلتزم بحدوده المرسومة".
وقال تشليك: "ندعو السفير الأمريكى الالتزام بعمله ضمن إطار الحدود المرسومة"، مضيفا "على السفير الأمريكى الرد على سؤال بشأن الإطار القانونى لمعتقل جوانتانامو بدلا من التدخل فى شؤون القضاء التركى".
يذكر أن السفير الأمريكى فى أنقرة أدلى مؤخرا بتصريحات تنتقد طريقة اعتقال عدد من الأستاذة الجامعيين والصحفيين والنواب والعسكريين بدون الحصول على الأدلة اللازمة لاعتقالهم، إضافة إلى طوال فترة سجنهم دون تقديمهم للمحكمة، مع العلم بأن العسكريين تولوا مهام مهمة للغاية أثناء خدمتهم، ولكنهم اتهموا بقضايا الإرهاب، مؤكدا أنه من الصعب على أمريكا وأوروبا تفهم هذا الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق