هدى السراري
لم أفاجأ ابدا بما قام به اليوم الحرس الثوري الخاص بالمقريف الذي يتنقل مع ارتال منهم لحمايته ناهيك عن الطائرات الروسية المحملة بالسيارات المصفحة ، ولما أفاجأ وهو لا يخفي حنقه على قناة العاصمة كما لا يخفى ابدا شراهته للاستحواذ على غيرها ، بذات الشراهة للسلطة والاطباق على اعناق الليبيين...
ما حدث اليوم مشهد ملئ بالاستفزاز والاهانة لأي اعلامي حر يعي مسئولياته ويحترم مهنته وهي محاولة جديدة للتضييق على الاعلاميين ، ولكن هذا المشهد ذكرني ايضا بمشهد نهاية المقبور ، على اعتبار ان الاهانة تلف وترجع لصاحبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق