الاثنين، 4 فبراير 2013

#إسرائيل تؤكد مسؤوليتها على الغارة قرب #دمشق


لندن ــ يو بي اي ــ ميونيخ ــ ا ف ب
وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، امس، ضمنيا، مسؤولية بلاده عن الهجوم الذي استهدف صواريخ مرسلة الى حزب الله شرق العاصمة السورية دمشق، الأربعاء الماضي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال المؤتمر الدولي حول الأمن المنعقد في ميونخ جنوب ألمانيا، ما حصل قبل أيام يثبت أنه حين نقول شيئا إنما نلتزم به. لقد قلنا إننا لا نعتقد أنه يجب السماح بنقل أنظمة أسلحة متطورة إلى لبنان ، مضيفا لقد قلنا انه يجب عدم السماح بنقل انظمة اسلحة متطورة الى لبنان . وأعلنت دمشق أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف، الأربعاء الماضي، مركزا للأبحاث العلمية شرق دمشق، فيما ذكرت تقارير غربية أن الغارة استهدفت قافلة للأسلحة كانت متجهة لجماعة حزب الله اللبناني. وأكدت واشنطن معلومات مفادها أن إسرائيل قامت بغارة جوية على سوريا، استهدفت فيها صواريخ ومجمعا عسكريا قريبا من دمشق. وقال باراك لا استطيع فهم كيف يمكن لإيران أن تدعم هذا النظام برئاسة بشار الأسد، وأضاف نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي سيغادر منصبه قريبا إن حزب الله يدعم الأسد. واعتقد أنهم سيتلقون ضربات وسيدفعون الثمن . من جانبها ذكرت صحيفة صندي تايمز امس أن إسرائيل تدرس إنشاء منطقة عازلة بعمق يصل إلى نحو 17 كيلومتراً داخل سوريا لحماية نفسها من المتمردين الأصوليين على الجانب الآخر من الحدود. وقالت الصحيفة إن الخطة، التي وضعها الجيش وعرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تهدف إلى تأمين حدود إسرائيل مع سوريا ضد التهديد الإسلامي المتنامي في حال فقد نظام الرئيس بشار الأسد السيطرة على هذه المنطقة، وتقضي بنشر كتيبتي مشاة وكتيبة دبابات داخل الأراضي السورية. وأضافت أن المنطقة العازلة ستحاكي المنطقة الأمنية التي أقامتها إسرائيل على حدودها مع لبنان وتولى جيشها حمايتها مع ميليشيا جيش لبنان الجنوبي بعمق وصل إلى 26 كيلومتراً داخل الأراضي اللبنانية خلال الفترة من 1985 إلى 2000. ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بأنه مقرّب من المخططين العسكريين الإسرائيليين قوله عرضنا على رئيس الوزراء نتنياهو خطة شاملة للدفاع عن حدود إسرائيل بعد أو ربما قبل سقوط نظام الأسد، ويمكن أن نبقى فيها لسنوات في حال ظلت سوريا غير مستقرة . وأضاف المصدر أن المنطقة العازلة تهدف أيضاً إلى منع الهجمات بالصواريخ وقذائف الهاون بمعدل يومي على إسرائيل.. وكنا نعرف من قبل أن هناك رجلاً قوياً في دمشق لكن الحال تغيّر الآن، لذلك ستكون المنطقة العازلة ضرورية لمنع هذه الهجمات . وكانت إسرائيل أعلنت عن خطط لبناء سياج على طول الحدود مع سوريا في هضبة الجولان لمنع تسلل من وصفتهم بعناصر الجهاد العالمي إلى أراضيها بعد انسحاب الجيش السوري من المنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق