عقد بمقر المجلس المحلي أبو سليم بطرابلس، مؤخرا، الاجتماع
التنسيقي الموسع الأول الذي ضم أعضاء من الجمعية الليبية لسجناء الرأي
ورئيس وأعضاء المجلس المحلي أبوسليم للتشاور لإيجاد آلية عمل للاحتفال
بالذكري الثانية لثورة 17 فبراير المزمع إقامته في الثامن والعشرين من
الشهر الجاري وإظهاره بالصورة التي تليق بمكانة الثورة وشهدائها.
وذكر مراسل “وكالة أنباء التضامن” إن “الحاضرين اتفقوا على
جملة من النقاط أهمها اختيار سجن أبو سليم ليكون مكانا للاحتفال ودعوة
المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للوقف علي مشهد المعانات التي كان
يعانيها السجناء داخل زنزاناته وأقبيته”.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الجمعية أبو بكر الغرياني لـ
“وكالة أنباء التضامن” إن “اختيار هذا المكان وإعطاء الفسحة للحضور من
المدعوين والمشاركين للتجول داخل زنزانات المسجونين له دلالته التي ستكشف
عن الانتهاكات الحقوقية والإنسانية التي كانت تمارس داخل أسوار السجن”.
وكالة أنباء التضامن – مصطفى الأوجلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق