الاثنين، 25 فبراير 2013

تجارة #ليبيا و #تركيا 3.4 مليار دولار فى 2012

أعلن علي زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة خلال زيارته الي تركيا  أمس أن حجم التجارة الثنائية بين تركيا وليبيا خلال العام الماضي بلغ حوالى 3.4 مليار دولار,متوقعا أن يتجاوز هذا الرقم الـ5 مليار دولار هذا العام.

وخلال المؤتمر الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء بطرابلس,أبدي الجانب التركي رغبته وحرصه الشديد علي تطوير العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية مع ليبيا .
ومن جانبة لفت وزير الاقتصاد التركي ظافر تشاجليان الي أن الشركات التركية أبدت استعدادها للعودة قريباً إلى ليبيا لاستئناف عملها في مشاريع الإسكان والمرافق الخدمية المتوقفة.

وشدد الوزير علي أن ليبيا قادره علي تجاوز الفترة الانتقالية بسهولة، مضيفًا أنه سواء بالنسبة للاقتصاد أو الحياة الاجتماعية ستكون ليبيا محورًا لجذب الانتباه في شمال أفريقيا.

وأكد الوزير التركي، أن دعم بلاده لليبيا مستمر بالكامل، مشيرًا إلى أن تركيا ستقف بجانب ليبيا خلال هذه المرحلة الجديدة.

هذا وقال زيدان : إن زيارته إلى تركيا تستهدف تبادل وجهات النظر في مجالات الاقتصاد والتجارة والتعاون. وإنهم يرون تركيا باعتبارها شريكا في تحقيق التنمية في ليبيا.

وعلي سياق أخر,أوضح تقرير صحفي نشرته صحيفة "ذي إيكونوميست" البريطانية,أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا تسير على وتيرة بطيئة بطء السلحفاة على أحسن تقدير.

وعلقت المجلة علي قرار البرلمان الليبي المؤقت "المؤتمر الوطني"، والمكلف بالإشراف على صياغة دستور جديد للبلاد، قبل أيام من الاحتفال بمرور عامين على الثورة، بالدعوة إلى انتخابات جديدة لتشكيل لجنة تأسيسية جديدة مكون من 60 عضوا تتولى صياغة الدستور، وهو ما يعني إضافة عام آخر إلى الجدول الزمني الأصلي للانتهاء من صياغة الدستور، الذي كان من المفترض أن تجري على أساسه انتخابات برلمانية شاملة في غضون أشهر قليلة.

ولفتت المجلة الي أن دوامة العنف في البلاد ولا سيما في الضواحي، مشيرة إلى معاودة الميليشيات الجهادية في الظهور شرقي البلاد في بنغازي ودرنة وعلى امتداد الساحل المشهور بإيواء المتطرفين.

أما عن الغرب والجنوب الليبي، قالت المجلة أن هناك يتناحر المهربون وعصابات قطع الطريق على السيطرة على تدفق البترول والأسلحة والمخدرات والأشخاص عبر الحدود، مشيرة إلى مناطق أخرى بالبلاد ترفض ميليشياتها الانضمام إلى صفوف قوات الأمن المركزية.
نقودي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق