الراي - أبدى نائب رئيس الوزراء الليبي الدكتور الصديق عبدالكريم كريم ثقته
بمستقبل بلاده خصوصا في المجال الامني، واعدا بـ«ليبيا جديدة قبل انتهاء
العام الحالي».
وأشار كريم في مؤتمر صحافي خص به ثلاثا من الصحف المحلية على هامش مشاركته في مؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت قبل ايام، الى انه يثمن مشاركة دول عربية في تحرير بلاده مبديا ارتياحه لنتائج الثورة الليبية التي آتت نتائجها المرجوة من القضاء على الاستبداد ممثلا في نظام القدافي وتشكيل حكومة شرعية مئة في المئة.
وشدد على ان «الجماعات الارهابية لا تعرف اوطانا وجنسيات، ونحن سائرون بخطى ثابتة الرؤية وطريق واضح ونعي ما نفعل وفق المصالح الليبية ولا يمكن لاحد ان يفرض علينا املاءاته سواء فرنسا، أو بريطانيا، أو اميركا او غيرها»، لافتا إلى أن «شعب ليبيا شعب عنيد ولا وجود لقواعد او جنود اجنبية في ليبيا الآن ولن يكون مستقبلا، فقد دفعنا ثمن الارض دما».
وعن تسليح القوات الليبية والمشاركة في المؤتمر الذي دعت له فرنسا، قال: «اننا نحضر المؤتمرات العالمية حول التسلح والتكنولوجيا ونشتري ما نحتاج، والامر ليس حكرا على احد»، نافيا في الوقت نفسه ان تكون بلاده متجهة نحو التقسيم، وفي ما يلي تفاصيل ما ادلى به:
• شاركتم في مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت، كيف تقيمون المؤتمر ومشاركتكم فيه؟
- بالنسبة للمؤتمر هو ناجح وتمكن من جمع العديد من الدول من مختلف قارات العالم لدعم قضية الشعب السوري وبالذات من ناحية العمل الانساني.
وبالنسبة لموقف ليبيا فهو معروف، فليبيا كانت من اولى الدول الداعمة لما حدث في سورية وللشعب السوري خصوصا، وقد تقدمت ليبيا بداية بـ100 مليون دولار كدعم دفعت منها 20 وسنتابع دفع الباقي.
• لكن البعض اعتبر هذا الدعم لتسليح المعارضة باعتبار وجود كثير من الليبيين في التنظيمات داخل سورية...
- بالنسبة لدعم الدولة الليبية الامر ليس خفيا على احد، فليبيا تدعم النازحين السورين كواجب انساني وكدولة ندعم حق الشعب السوري في تقرير مصيره، وان يكون في دولة مدنية ديموقراطية تبنى على حق مواطنة وحقوق الانسان، وهذا مبدأ من مبادئ ليبيا الذي عملنا ثورة من اجله ووفقنا فيها.
كما ان هناك دعما آخر غير حكومي وهو دعم اهلي وشعبي من خلال مؤسسات المجتمع المدني وهو دعم كبير جدا ويوميا يتم جمع تبرعات للنازحين السوريين الذين يصل عددهم في ليبيا الى 45 الفا.
• نعلم ان التدخل الدولي حصل في ليبيا بشكل مباشر عكس سورية، وبرلسكوني اعتبر فرنسا والدول الاخرى التي شاركت في التدخل تطمع في موارد ليبيا وثرواتها الطبيعية، فما قولكم؟
- هذا القول مردود على صاحبه الذي كان متأثرا جدا لفقد صديقه الذي كان يمرر له العديد من الصفقات، وبرلسكوني كان يتحدث من زاوية الألم لفقد مصالحه هو.
اما من حيث التدخل الدولي فكان عن طريق مجلس الامن بالقرار 1973 الذي صدر بناء على طلب ليبيا من خلال مندوبها في الامم المتحدة، والتدخل كان تدخل دعم لحماية المدنيين وعبر الطيران ولكن لم ينزل جندي اجنبي واحد على الارض الليبية والثوار الليبيون هم من اسقط النظام.
وخير دليل على عدم وجود التدخل الاجنبي هو الانتخابات الشرعية التي جرت في 7 يوليو الماضي وأدت الى انتخاب المؤتمر الوطني الذي شكل الحكومة، ونستطيع القول ان الحكومة شرعية مئة في المئة.
وبالنسبة لمصالح الدول الاجنبية، نحن في ليبيا لم نخضع لاي ضغط مهما كان ونحن نسير وفقا للمصالح المتبادلة، وما تمليه علينا مصالح الليبيين وليبيا فقط، ولا يمكن لفرنسا او بريطانيا او اميركا او غيرها ان تفرض علينا املاءاتها.
• هل هذا يعني ان الثورة آتت نتائجها كما كنتم ترجون؟
- نعم، اولا كان إسقاط الاستبداد متمثلا في شخص القذافي ونظامه المهترئ، وثانيا تحقيق الانتخابات الحرة وخلق جسم شرعي يمثل الشعب الليبي وهو المؤتمر الوطني العام الذي لديه هدفان اساسيان تشكيل حكومة لتسيير العمل وقيادة السلطة التنفيذية اضافة الى العمل على انتخاب لجنة الستين التي تتكون من 60 عضوا من جميع انحاء ليبيا وتكون مخولة صياغة الدستور ونهاية المرحلة المقدرة بـ18 شهرا منذ تسلم المؤتمر الوطني العام بعد الانتخابات سابقة، ندخل الانتخابات البرلمانية وبعدها يحدد نظام الحكم حسب ما يرد في الدستور، ونحن سائرون بخطى ثابتة، الرؤية واضحة والطريق واضح ونعي ما نفعل تماما.
• ماذا عن المؤتمر الذي اعلنت فرنسا عن استضافته لدعم ليبيا في مجال تكنولوجيا التدريب والتسليح؟
- فرنسا تنظم المؤتمر ولكن القرار في النهاية بيد طرابلس، فرنسا ليست وصيا على الشعب الليبي ولا على ليبيا وهذه المؤتمرات لدعم التسليح او التقنية، ليبيا تحضر اي مؤتمر او معرض عالمي وتطلع على آخر التقنيات الحديثة ونشتري فقط ما نحتاجه، ولن يكون الامر حكرا على بلد واحد.
• هناك تخوفات من الوضع الامني في ليبيا ومحاولة التقسيم باعتبار أن الوضع الداخلي معقد، هل فعلا سائرون للتقسيم؟
- اطلاقا، وللاسف الشديد هذه تحذيرات تأتي من الخارج الذي لا يعي حقيقة ما يجري في الداخل، ليبيا ستبقى واحدة ولن تقسم والثورة في طريقها لانجاز الدستور الان.
ليبيا دولة واحدة مدنية عاصمتها طرابلس وبالنسبة للوضع الامني، كما هو معروف في االثورات السلمية التي تحولت الى ثورة عنف، تجد نفسك امام انتشار كبير للسلاح في كل انحاء المجتمع وتكون تشكيلات مسلحة من الثوار.
والآن لدى الحكومة مخطط عام وواضح للسيطرة على سلاح التشكيلات المسلحة اضافة الى دمج من يرغب من الثوار في الاجهزة المسلحة في وزارتي الداخلية والدفاع، وهذه الخطة بدأنا فيها وقبل نهاية 2013 ستستقر الدولة.
• يقال إن تعزيزات فرنسا في مالي جاءت عبر الاراضي الليبية نظرا للدور الذي قامت به في عملية تحرير ليبيا من النظام القذافي؟
- اطلاقا هذا غير صحيح، اولا لم تكن فرنسا الوحيدة في تحريرنا بل حلف شمال الاطلسي وحتى دول عربية ساهمت في الامر، وفرنسا او غيرها من الدول لا يوجد لديهم تواجد على الاراضي الليبية اطلاقا لا قواعد ولا جندي واحد ولا حتى في المستقبل، هذه ارض دفعنا ثمنها دما، ولا يستطيع اي كائن كان ان يملي علينا اشتراطات، فنحن شعب عنيد ومن لا يعرفنا يقرأ التاريخ.
• هل صحيح ان الثورة شجعت على نشوء منظمات ارهابية على الاراضي الليبية وخصوصا بعد الحديث عن متسللين ليبيين في عملية عين اميناس في الجزائر؟
- العملية ليست هكذا، والسلاح في ليبيا نوعان، هناك اسلحة شخصية واخرى عند الثوار و95 الى 98 في المئة من الاسلحة موجودة مع جماعات هي مع شرعية الدولة وتتعامل مع وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وتحفظ الامن، ويمكن ان يكون هناك قلة من الناس يحملون ايديولوجيات مختلفة ولكنهم قلة قليلة.
والجماعات الارهابية في العالم لا تعترف لا بأوطان او جنسيات فنراها تجمع بينها العديد من الجنسيات وليس لدينا معلومات اكيدة بوجود ليبيين ضمن المجموعة الارهابية التي هاجمت عين اميناس، ولم نتلق اي دليل ولم ترسل لنا اي دولة معلومات دامغة تثبت صحة وجود ليبيين، ومن ناحية اخرى، رئيس وزراء الجزائر اشار عبر تصريحاته الى ان المسلحين اتوا من مالي.
• من المسؤول عن مقتل السفير الاميركي في ليبيا؟
- الامر ما زال قيد التحقيقات.
• الاسلحة المهربة الى مصر والجزائر غالبا ما يشار الى ان مصدرها ليبيا؟
- نحن نسيطر على الحدود رويدا رويدا، فالحدود كبيرة جدا والموضوع ليس سهلا ولكن نحن يوميا نحرز تحسنا وتقدما ملموسا على الارض وقبل انتهاء 2013 انتظروا ليبيا الجديدة.
وأشار كريم في مؤتمر صحافي خص به ثلاثا من الصحف المحلية على هامش مشاركته في مؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت قبل ايام، الى انه يثمن مشاركة دول عربية في تحرير بلاده مبديا ارتياحه لنتائج الثورة الليبية التي آتت نتائجها المرجوة من القضاء على الاستبداد ممثلا في نظام القدافي وتشكيل حكومة شرعية مئة في المئة.
وشدد على ان «الجماعات الارهابية لا تعرف اوطانا وجنسيات، ونحن سائرون بخطى ثابتة الرؤية وطريق واضح ونعي ما نفعل وفق المصالح الليبية ولا يمكن لاحد ان يفرض علينا املاءاته سواء فرنسا، أو بريطانيا، أو اميركا او غيرها»، لافتا إلى أن «شعب ليبيا شعب عنيد ولا وجود لقواعد او جنود اجنبية في ليبيا الآن ولن يكون مستقبلا، فقد دفعنا ثمن الارض دما».
وعن تسليح القوات الليبية والمشاركة في المؤتمر الذي دعت له فرنسا، قال: «اننا نحضر المؤتمرات العالمية حول التسلح والتكنولوجيا ونشتري ما نحتاج، والامر ليس حكرا على احد»، نافيا في الوقت نفسه ان تكون بلاده متجهة نحو التقسيم، وفي ما يلي تفاصيل ما ادلى به:
• شاركتم في مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت، كيف تقيمون المؤتمر ومشاركتكم فيه؟
- بالنسبة للمؤتمر هو ناجح وتمكن من جمع العديد من الدول من مختلف قارات العالم لدعم قضية الشعب السوري وبالذات من ناحية العمل الانساني.
وبالنسبة لموقف ليبيا فهو معروف، فليبيا كانت من اولى الدول الداعمة لما حدث في سورية وللشعب السوري خصوصا، وقد تقدمت ليبيا بداية بـ100 مليون دولار كدعم دفعت منها 20 وسنتابع دفع الباقي.
• لكن البعض اعتبر هذا الدعم لتسليح المعارضة باعتبار وجود كثير من الليبيين في التنظيمات داخل سورية...
- بالنسبة لدعم الدولة الليبية الامر ليس خفيا على احد، فليبيا تدعم النازحين السورين كواجب انساني وكدولة ندعم حق الشعب السوري في تقرير مصيره، وان يكون في دولة مدنية ديموقراطية تبنى على حق مواطنة وحقوق الانسان، وهذا مبدأ من مبادئ ليبيا الذي عملنا ثورة من اجله ووفقنا فيها.
كما ان هناك دعما آخر غير حكومي وهو دعم اهلي وشعبي من خلال مؤسسات المجتمع المدني وهو دعم كبير جدا ويوميا يتم جمع تبرعات للنازحين السوريين الذين يصل عددهم في ليبيا الى 45 الفا.
• نعلم ان التدخل الدولي حصل في ليبيا بشكل مباشر عكس سورية، وبرلسكوني اعتبر فرنسا والدول الاخرى التي شاركت في التدخل تطمع في موارد ليبيا وثرواتها الطبيعية، فما قولكم؟
- هذا القول مردود على صاحبه الذي كان متأثرا جدا لفقد صديقه الذي كان يمرر له العديد من الصفقات، وبرلسكوني كان يتحدث من زاوية الألم لفقد مصالحه هو.
اما من حيث التدخل الدولي فكان عن طريق مجلس الامن بالقرار 1973 الذي صدر بناء على طلب ليبيا من خلال مندوبها في الامم المتحدة، والتدخل كان تدخل دعم لحماية المدنيين وعبر الطيران ولكن لم ينزل جندي اجنبي واحد على الارض الليبية والثوار الليبيون هم من اسقط النظام.
وخير دليل على عدم وجود التدخل الاجنبي هو الانتخابات الشرعية التي جرت في 7 يوليو الماضي وأدت الى انتخاب المؤتمر الوطني الذي شكل الحكومة، ونستطيع القول ان الحكومة شرعية مئة في المئة.
وبالنسبة لمصالح الدول الاجنبية، نحن في ليبيا لم نخضع لاي ضغط مهما كان ونحن نسير وفقا للمصالح المتبادلة، وما تمليه علينا مصالح الليبيين وليبيا فقط، ولا يمكن لفرنسا او بريطانيا او اميركا او غيرها ان تفرض علينا املاءاتها.
• هل هذا يعني ان الثورة آتت نتائجها كما كنتم ترجون؟
- نعم، اولا كان إسقاط الاستبداد متمثلا في شخص القذافي ونظامه المهترئ، وثانيا تحقيق الانتخابات الحرة وخلق جسم شرعي يمثل الشعب الليبي وهو المؤتمر الوطني العام الذي لديه هدفان اساسيان تشكيل حكومة لتسيير العمل وقيادة السلطة التنفيذية اضافة الى العمل على انتخاب لجنة الستين التي تتكون من 60 عضوا من جميع انحاء ليبيا وتكون مخولة صياغة الدستور ونهاية المرحلة المقدرة بـ18 شهرا منذ تسلم المؤتمر الوطني العام بعد الانتخابات سابقة، ندخل الانتخابات البرلمانية وبعدها يحدد نظام الحكم حسب ما يرد في الدستور، ونحن سائرون بخطى ثابتة، الرؤية واضحة والطريق واضح ونعي ما نفعل تماما.
• ماذا عن المؤتمر الذي اعلنت فرنسا عن استضافته لدعم ليبيا في مجال تكنولوجيا التدريب والتسليح؟
- فرنسا تنظم المؤتمر ولكن القرار في النهاية بيد طرابلس، فرنسا ليست وصيا على الشعب الليبي ولا على ليبيا وهذه المؤتمرات لدعم التسليح او التقنية، ليبيا تحضر اي مؤتمر او معرض عالمي وتطلع على آخر التقنيات الحديثة ونشتري فقط ما نحتاجه، ولن يكون الامر حكرا على بلد واحد.
• هناك تخوفات من الوضع الامني في ليبيا ومحاولة التقسيم باعتبار أن الوضع الداخلي معقد، هل فعلا سائرون للتقسيم؟
- اطلاقا، وللاسف الشديد هذه تحذيرات تأتي من الخارج الذي لا يعي حقيقة ما يجري في الداخل، ليبيا ستبقى واحدة ولن تقسم والثورة في طريقها لانجاز الدستور الان.
ليبيا دولة واحدة مدنية عاصمتها طرابلس وبالنسبة للوضع الامني، كما هو معروف في االثورات السلمية التي تحولت الى ثورة عنف، تجد نفسك امام انتشار كبير للسلاح في كل انحاء المجتمع وتكون تشكيلات مسلحة من الثوار.
والآن لدى الحكومة مخطط عام وواضح للسيطرة على سلاح التشكيلات المسلحة اضافة الى دمج من يرغب من الثوار في الاجهزة المسلحة في وزارتي الداخلية والدفاع، وهذه الخطة بدأنا فيها وقبل نهاية 2013 ستستقر الدولة.
• يقال إن تعزيزات فرنسا في مالي جاءت عبر الاراضي الليبية نظرا للدور الذي قامت به في عملية تحرير ليبيا من النظام القذافي؟
- اطلاقا هذا غير صحيح، اولا لم تكن فرنسا الوحيدة في تحريرنا بل حلف شمال الاطلسي وحتى دول عربية ساهمت في الامر، وفرنسا او غيرها من الدول لا يوجد لديهم تواجد على الاراضي الليبية اطلاقا لا قواعد ولا جندي واحد ولا حتى في المستقبل، هذه ارض دفعنا ثمنها دما، ولا يستطيع اي كائن كان ان يملي علينا اشتراطات، فنحن شعب عنيد ومن لا يعرفنا يقرأ التاريخ.
• هل صحيح ان الثورة شجعت على نشوء منظمات ارهابية على الاراضي الليبية وخصوصا بعد الحديث عن متسللين ليبيين في عملية عين اميناس في الجزائر؟
- العملية ليست هكذا، والسلاح في ليبيا نوعان، هناك اسلحة شخصية واخرى عند الثوار و95 الى 98 في المئة من الاسلحة موجودة مع جماعات هي مع شرعية الدولة وتتعامل مع وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وتحفظ الامن، ويمكن ان يكون هناك قلة من الناس يحملون ايديولوجيات مختلفة ولكنهم قلة قليلة.
والجماعات الارهابية في العالم لا تعترف لا بأوطان او جنسيات فنراها تجمع بينها العديد من الجنسيات وليس لدينا معلومات اكيدة بوجود ليبيين ضمن المجموعة الارهابية التي هاجمت عين اميناس، ولم نتلق اي دليل ولم ترسل لنا اي دولة معلومات دامغة تثبت صحة وجود ليبيين، ومن ناحية اخرى، رئيس وزراء الجزائر اشار عبر تصريحاته الى ان المسلحين اتوا من مالي.
• من المسؤول عن مقتل السفير الاميركي في ليبيا؟
- الامر ما زال قيد التحقيقات.
• الاسلحة المهربة الى مصر والجزائر غالبا ما يشار الى ان مصدرها ليبيا؟
- نحن نسيطر على الحدود رويدا رويدا، فالحدود كبيرة جدا والموضوع ليس سهلا ولكن نحن يوميا نحرز تحسنا وتقدما ملموسا على الارض وقبل انتهاء 2013 انتظروا ليبيا الجديدة.
اخبار ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق