هنأت الحكومة المؤقتة الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الثانية لثورة السابع
عشر من فبراير ، معلنة عن جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية لتأمين
الاحتفالات الشعبية بهذه المناسبة .
وأكد رئيس الحكومة "علي زيدان" في بيان صحفي الليلة الماضية أن
الحكومة والمؤتمر الوطني العام حريصان على حفظ مكاسب الثورة ولن يسمحا
بالمساس بها ، مطمئنا المواطنين باستتباب الأوضاع الأمنية في البلاد .
وقال زيدان " إن يدور من حديث وإشاعات ولغط حول الموقف الأمني هو
مجرد تهويش لا أساس له من الصحة ، فالجبهة الداخلية رصينة ومتماسكة بالشعب
وبالثوار وبالإرادة التي حققت الثورة ولا يعتريها أي خلل يخشى منه .. مبينا
أن اتخاذ بعض التحوطات الأمنية لا تعني بأنها جاءت نتيجة فعل حدث ، بل هي
تحوطات استباقية رغم عدم توقعنا لحدوث أي أمر يعكر صفو الاحتفالات " .
وأوضح أن المجموعة الوزارية المصغرة قررت في اجتماعها الذي عقدته أمس
بحضور رئيس المؤتمر الوطني العام اتخاذ حزمة من التدابير الأمنية تتعلق
بضبط الحدود وحمايتها ، ومراقبة حركة المطارات ، واقتصار الرحلات الخارجية
على مطاري طرابلس وبنغازي بدء من الساعة الثانية والنصف من صباح يوم 14
فبراير وحتى نهاية يوم 18 من فبراير .
وأضاف أن " من ضمن هذه الإجراءات أيضا ، وقف حركة المرور بالمنافذ
البرية مع تونس ، ومصر كإجراء أمني تحوطي مؤقت ينتهي بهذا التاريخ ، وذلك
تحسبا لكل من يحاول اختراق أمن البلاد وإفساد احتفالاتها بالعيد "
ودعا " زيدان " المواطنين بان تكون احتفالاتهم بالذكرى الثانية
لثورة السابع عشر من فبراير منضبطة وعفوية وتعبر حقيقة عن الفرحة بهذه
المناسبة وإبرازها بما يليق بها ، مؤكدا حرص الحكومة على تهيئة الأجواء
الملائمة للاحتفال بهذه الذكرى .
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة أن الشعب الليبي بثواره وشبابه هم سند
الوطن والثورة وسيكونون بالمرصاد لكل من لا يريد لليبيا أن تنطلق وتتحرر
وتبنى دولتها .
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق