أعلن، خالد سعيد، وهو أحد قادة الدعوى ليوم (15 من فبراير) المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، أن أبناء الجالية الليبية، والطلبة الدارسون بأميركا، يعتزمون إقامة مظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة يوم 15 فبراير المقبل، ليساندوا “ثورة مدن الشرق الليبي التي تعتزم الخروج في ثورة في نفس اليوم لإرجاع مؤسسات برقة وتطبيق اللامركزية بتفعيل الإدارة المحلية من طرف واحد بعد أن تحولت وعود اللامركزية بعد عامين من الثورة إلى مركزية أشد قسوة و ظلم من ما كانت عليه قبل الثورة”. بحسب رأيه.
وبحسب، منظمي المظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك, فإن أحد أهم الأهداف من المظاهرة هو أن يتم توضيح مسببات (ثورة 15 فبراير) وأهدافها، خاصة بعد أن بدأت وسائل إعلام ليبية تتبع لجهات معينة مستفيدة من مركزية الدولة, ببث شائعات مفادها أن من يدعوا للثورة هم أزلام نظام القذافي “الطابور الخامس”.
وقال، منظمي المظاهرة، “ننفي ما تتبادله بعض وسائل الإعلام الغربية عن أن برقة تعج بالتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، وأن هذه الجماعات تقوم بتسليح وتدريب باقي المتطرفين في دول المنطقة، وهو ما لا يمت للواقع بصلة”.
وأضاف، أحد منظمي المظاهرة، أن مظاهرتي “إنقاذ بنغازي” و”جمعة بنغازي لن تموت” كانتا دليلا واضحا على أن شعب بنغازي خاصة وبرقة عامة لا يدعم التطرف ولا يسمح له بالوجود بينهم.
وذكر، ذات الشخص، والذي طلب عدم ذكر اسمه، “أن ما سيحصل يوم 15 من فبراير المقبل في مدن برقة ليس بمظاهرة أو مهرجان خطابي، وإنما هي ثورة ستحسم الكثير من الأمور التي تعطل مسار بناء الدولة”. وقال، “بما أنها ثورة فنحن في الخارج جزء من شعبنا نتحرك بتحركه ونحزن لحزنه ونفرح لفرحه ونثور لثورته، وبالتالي فتظاهرتنا في نيويورك أمام الأمم المتحدة هي صدى لصرخة شعبنا في الداخل الذي لن نقف موقف المتفرج عندما نرى أن صبرهم على المركزية قد نفذ”.
قورينا الجديدة- نيويورك- هدي زيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق