السبت
16 فبراير, 2013
بلغ إجمالي عدد القتلى في مختلف المناطق السورية خلال الأسبوع المنصرم 866 قتيلاً، بينما يستمر العنف والاشتباكات في البلد الذي دخل مرحلة صنفت بالحرب الأهلية بعد الانتفاضة ضد النظام التي انطلقت في مارس 2011.
وأوضح ناشطون في تقرير حديث أن
عدد الأطفال من إجمالي قتلى الأسبوع الماضي بلغ 102، بينما قتلت 44 امرأة،
إضافة إلى 11 ناشطاً إعلامياً و4 أطباء، بحسب تقرير صادر عن المكتب
الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية.
وأوضح التقرير إن غالبية القتلى قضوا في محافظات حلب (239 قتيلاً) ودمشق وريفها (229 قتيلاً) وحمص (93 قتيلاً).
وكان عدد الضحايا في مختلف المحافظات السورية الجمعة قد بلغ 92 قتيلاً،
بحسب ما نقلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في آخر تقاريرها الجمعة.
واستمرت المعارك والاشتباكات في مناطق عدة من سوريا السبت، فتعرضت بلدة
حجيرة بريف دمشق لقصف بقذائف المدفعية، كما استهدف قصف صاروخي منطقة تل
شهاب بريف درعا.
وفي حلب وريفها، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية
في أحياء حلب القديمة، وكذلك في محيط معسكر الشبيبة ومعمل القرميد في بلدة
النيرب بإدلب.
وقال ناشطون إن القوات الحكومية السورية نسفت عدة مبان متاخمة لمطار
المزة العسكري في دمشق في محاولة للتصدي لأي هجوم محتمل للمعارضة المسلحة.
وبث ناشطون صورا على الانترنت تظهر قصفا جوياً على منطقة كفر بطنا في ريف دمشق القريبة هي الأخرى من المطار.
40 ألفا يفرون من الشدادي
من ناحية ثانية، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة
الجمعة إن ما يقدر بنحو 40 ألفاً فروا من بلدة الشدادي شرقي سوريا بعد
معارك عنيفة على مدى 3 أيام.
وأضاف أنه قام بتوزيع حصص غذائية إضافية في بالمنطقة خلال الأيام
القليلة الماضية، وأوضح أن فريقاً من البرنامج زار المنطقة و"قدر أن نحو 40
ألف شخص فروا من الشدادي إلى مدينة الحسكة".
وقالت جماعة تراقب أعمال العنف إن مقاتلي المعارضة سيطروا على الشدادي
الخميس بعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 30 منهم و100 من عناصر القوات
الحكومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق