اشتكى اهالي مدينة بدر التابعين للمجلس المحلي في باطن الجبل من نقص مياه الشرب والغسيل.
والتقت “وكالة أنباء التضامن” مع عدد من اهالي المنطقة الذين
عبروا عن استيائهم من الحالة التي وصفوها بـ “المأساوية” والتي يعانون منها
منذ ما يزيد عن 42 عاما ناتجة عن قلة المصادر المائية، وصعوبة الحصول
عليها، وأن وجدت تكون في اعماق بعيدة ليس للمواطن العادي القدرة على
استخراجها والدولة في منأى عن ذلك.
وأشار سكان المنطقة أن تكلفة الحصول على عبوة الماء الذي لا
يصلح للشرب مبلغ ليس بالهين خصوصا وأن اغلب السكان يعتمدون على خزانات شرب
ارضية تتم تعبئتها بمياه الامطار، مما يجعل لموسم الجفاف يزيد من شقاء سكان
المنطقة.
والتقت “التضامن” بمدير شركة المياه والصرف الصحي ببدر على
الترهوني الذي افاد بوجود اربعة خزانات مياه اثنان فقط يعملان واثنان
متوقفان عن العمل نتيجة سرقة الاسلاك الكهربائية، بالإضافة إلى محطة تحلية
تعطلت قبل أن يتم تشغيلها على حد تعبيره.
وقال الترهوني “خاطبنا فرع الشركة بمدينة غريان وعدد جهات بالدولة ولم نتلقى دعما او معونة سوى الوعود.
وأكد أن “المشكلة ستضل قائمة حتى تتم صيانة الآبار الاحدى عشر
الموجودة قرب المنطقة وخزان (المليون) الذي تعرضت للتدمير اثناء حرب
التحرير وتركيب محطة تحلية جديدة بذلك فقط تنتهى معاناة المواطن في منطقة
بدر الذي ثار ضد الظلم والفقر والقهر لينعم بخيرات بلاده التي حرم منها
لعقود طويلة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق