السبت، 19 يناير 2013

بدء الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية ووزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي #بالرياض .

بدأت في الرياض اليوم السبت ، أعمال الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية ووزراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالدول العربية ، للتحضير لأعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة ، المقرر عقدها في الرياض يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين . وسلّم وزير خارجية مصر السيد " محمد كامل عمرو" - في مستهل الاجتماع - رئاسة الدورة الحالية ، لوزير الخارجية السعودي الأمير" سعود الفيصل " الذي تترأس بلاده أعمال هذه القمة . وحضر الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور" نبيل العربي " ، ووزراء الخارجية والاقتصاد والمالية بالدول العربية . وتشارك ليبيا في هذا الاجتماع بوفد يضم وزيري الاقتصاد " مصطفى أبوفناس " والمالية " الكيلاني عبدالكريم الكيلاني " ومدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية السيد " عبدالسلام أحمد ضو " . ويناقش الاجتماع ملفات القمة المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأولى في الكويت 2009 والثانية في شرم الشيخ 2011، وموضوع الاستثمار في الدول العربية ، ومشروع الاتفاقية الموحدة بصيغتها المعدلة ، والاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة - المحددة بين 2010 و2030-، إضافة إلى مدى تحقيق الأهداف التنموية للألفية 2000- 2015 وما بعد، والتصدي للأمراض غير المعدية . كما سيناقش الاجتماع نتائج المنتديات التحضيرية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة ، وموعد ومكان انعقاد القمة العربية التنموية القادمة ، ومراجعة مُسودة إعلان الرياض . وأكد وزير خارجية مصر السيد " محمد كامل عمرو " أن هذا الاجتماع ، يكتسي أهمية بالغة ، خاصة بعد التحولات التي شهدتها المنطقة العربية ، والتحديات التي تواجهها المنطقة وعلى رأسها القضايا الاقتصادية والاجتماعية . وقال إن نجاح الجهود التنموية العربية ، يتطلب التعاون وتظافر جهود جميع الدول العربية ، وأن نحرص جميعاً على طرح الأفكار الخلاقة التي تكفل التصدي لما يعترض طريقها من تحديات ، لتحقيق آمال وطموحات الشعوب العربية . ورحّب وزير الخارجية السعودي الأمير " سعود الفيصل " بالمشاركين في هذا الاجتماع ، مثمنا الجهود التي بذلتها الجامعة العربية وأمينها العام الدكتور " نبيل العربي " ، وما نتج عن القمتين وما تم من تنسيق للإعداد لهذه القمة . وقال - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع " - لقد شهد عالمنا العربي خلال العاميين المنصرمين ، عدداً من التغيرات والتحديات ، على الرغم من أنها اتخذت أشكالاً سياسية في ظاهرها ، إلا أن مسبباتها الحقيقة لا يمكن أن تخطئها العين بأي حال من الأحوال ، حيث لا يمكن إغفال جوانبها التنموية ، أو تجاهل الطموحات التي تتطلع إليها شعوبنا العربية ، وآمالها نحو حاضر مشرق ومستقبل زاهر . وأكد " الفيصل " أن التعامل مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي ، يتطلب منا معالجتها من منظور شامل ، يغطي جوانبها كافة ، ويحتم علينا تفعيل ومتابعة مسيرة التكامل الاقتصادي العربي ، ومراجعة شاملة لما تم اتخاذه من قرارات في القمتين السابقتين ، لتكون منطلقاً أساسياً للمضي في البناء ، وتحقيق الأهداف المنشودة . وبيّن أن هذه القمة تسعى إلى اعتماد الاتفاقية الموحدة المعدلة ، لاستثمار رؤوس الأموال العربية ، والتي تهدف في المقام الأول ، إلى تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي يساهم في رسم وتنفيذ مسار مستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية . ولفت إلى الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة المطروحة في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية ، لاعتمادها بحيث تلبي طموحات المواطن العربي في التنمية الشاملة . وأوضح في كلمته أن تحقيق أهداف التنمية للألفية ، والوفاء بالتزاماتها من أحد المواضيع المهمة ، التي سوف يتم بحثها في هذا الاجتماع ، وخصوصاً ما يتعلق بتوفير موارد جديدة ، إضافية لدعم جهود الدول العربية الأقل نموا لتحقيق تلك الهداف .. مبينا أن الإنسان العربي هو محور الارتكاز والهدف الأساسي للتنمية المنشودة .  
 وكالة الأنباء الليبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق