رؤية - داليا الحسين
القاهرة - قال اللواء أسامة إسماعيل، المتحدث باسم وزارة الداخلية، «إن عقب صدور الحكم بإعدام 21 متهما
في قضية مجزة بورسعيد، سادت حالة من الغضب والاستياء الشديد في المحافظة
على الرغم من الثقة الكاملة في نزاهة وعدالة القضاء المصري، حيث تعدى
العديد من المواطنيين على المنشآت العامة في مختلف أنحاء المدينة».
وأضاف:
«توجه المواطنون إلى محيط سجن بورسعيد في محاولة لاقتحام السجن، وقاموا
بإطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف على القوات المتواجدة لتأمين
محيط السجن، واستشهد إثر ذلك النقيب محمد البلكي من قوات الأمن المركزي،
وأمين الشرطة إيمن عبدالعظيم بطلقات نارية».
وتابع
إسماعيل -خلال مداخلة هاتفية لـ التلفزيون «المصري الرسمي» اليوم السبت-
«قوات الأمن ما زالت محيطة بالسجن لتأمينه وتطلب تعزيزات أخرى لمواجهة
تداعيات الموقف».
وناشد
المتحدث باسم وزارة الداخلية جميع القوى السياسية وقادة الرأي العام
التواصل مع المواطنين الغاضبين حقنا للدماء المصرية، فكلنا أبناء وطن واحد.
في سياق متصل، أكد أن المنشآت الهامة بالمحافظة مؤمّنة وفقا لخطة مديرية الأمن، ولكن حدثت تلفيات قليلة في مبنى جامعة بورسعيد.
يذكر أن مراسل الجزيرة قد ذكر منذ قليل أن عدد القتلى ارتفع إلى 8 بينهم اثنان من الشرطة، و120 جريحا في بورسعيد عقب أحكام الإعدام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق