أرسلت، شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، للمتضررين السوريين الذين
يعانون ظروفا معيشية صعبة داخل سوريا، جراء الاشتباكات والمواجهات المسلحة
بين الجيشين الحر والنظامي.
وجاء إرسال تلك الشاحنة في إطار حملة مساعدات أطلقها ثلاثة من
المتطوعين الأتراك في بلدة “سِماو” التابعة لمحافظة “كوتاهية” الواقعة جنوب
تركيا، والمتاخمة للحدود السورية.
وذكر على أولوص أحد المتطوعين الثلاث، في تصريحات صحفية قبيل
انطلاق الشاحنة باتجاه سوريا، أنه وصديقيه شناصي تشتين أر، ومصطفى قارا
داغ، قاموا باستخراج التصاريح اللازمة، وأسسو لجنة تسمى “لجنة جمع
المساعدات للأشقاء السوريين”، وذلك بهدف جمع وتأمين المساعدات للسوريين
الذين يعيشون ظروفا معيشية صعبة لا سيما في فصل الشتاء.
وتابع أولوص قائلا: “على مدار 23 يوما طوفنا البلدات والقرى
ببلدة “سماو”، وجمعنا من الناس كل ما استطاعوا التبرع به من ملابس وأحذية
وبطانيات وأغذية جافة، وغيرها من المساعدات الانسانية اللازمة، وشحنا تلك
المستلزمات في شاحنة وأرسلناها إلى سوريا لتوصيلها إلى أصحاب الحاجة”،
معبرا عن سعادته البالغة لتمكنهم من تحقيق هذا الأمر الذي ولا شك سيزيل
العناء عن بعض السوريين ولو لبعض الوقت، بحسب قوله.
من جانبه ذكر المتطوع الثاني “تشتين أر” أنهم تمكنوا من جمع
مساعدات من الأهالي أكثر مما توقعوا، موضحا أنهم في غاية الفرح والسرور
لمشاركتهم ولو بشيء قليل في إدخال الفرحة والسرور على متضرري سوريا، وأهالي
الضحايا، وهذا هو نفس الكلام الذي أكده المتطوع الثالث قارا داغ.
وكالة انباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق