- أكدت اللجنة الدولية والهلال الأحمر الليبي مجدداً
، استعدادهما على مواصلة تقديم المساعدة إلى أبناء الشعب الليبي لمواجهة أية أزمة
في المستقبل .
وأوضحت اللجنة الدولية في نشرتها الإخبارية الصادرة مع بداية العام الجديد وتحت
عنوان " ليبيا: الاستعداد للمستقبل تزامناً مع مواجهة الحاضر " أنها تواصل تلبية
الاحتياجات الأكثر إلحاحاً من مواد غذائية ومياه ومستلزمات أساسية أخرى ضرورية
للحياة .
وأشارت النشرة إلى تأكيد أمين عام الهلال الأحمر الليبي السيد " عبد الحميد المدني
" الذي قال "خسر الكثير من المتطوعين والأطباء حياتهم أثناء الحرب. ولا بد من أن
نضمن استعداد منظمتنا واستعداد جميع المشاركين في أنشطة الإغاثة في حالات الطوارئ
للعمل إذا اقتضت الحاجة ، للاستعداد أن ينقذ أرواح أشخاص كثيرين " .
وقالت نشرة اللجنة الدولية إن النازحين في بعض أنحاء ليبيا ما زالوا يعانون من
عواقب حرب التحرير التي شهدتها البلاد قبل العام الماضي.
وأكدت مندوبة اللجنة الدولية في طرابلس السيدة " أسماء عوان " قدمنا إلى حوالي 600
نازح من هؤلاء النازحين ما يكفي لشهر واحد من إمدادات المواد الغذائية والمستلزمات
الأخرى مثل الأغطية والفرش ومستلزمات النظافة" بعد أن وجدناهم يعيشون في المرافق
العامة وحول أحد مستودعات المجلس المحلي في قرية أبو قرين الواقعة على بعد 120
كيلومتراً جنوب شرق مصراته. وبات البعض منهم نازحين منذ أكثر من عام وهم بأمس
الحاجة إلى المساعدة .
وتطرقت النشرة إلى وصول آلاف اللاجئين القادمين من سوريا منذ بدء الأزمة في بلدهم
إلى ليبيا ومكوث الكثير منهم في مدينة مصراته ، وأن الهلال الأحمر الليبي ومجلس
اللاجئين السوريين في مصراته سجل في الشهرين الماضيين أكثر من 500 أسرة سورية ،
وصل معظمها إلى المنطقة حديثاً .
وأوضحت النشرة أنه بالرغم من كرم الأهالى والمجتمعات المحلية ، فإن بعض الوافدين
الجدد بأمس الحاجة إلى المساعدة في الأيام الأولى عقب وصولهم ..مشيرة إلى أن فرع
الهلال الأحمر الليبي في مصراته واللجنة الدولية قاما بتوزيع المواد الغذائية
والمستلزمات الأخرى لتغطية احتياجات 3000 شخص لمدة شهر.
يذكر أن اللجنة الدولية والهلال الأحمر الليبي مازال يقومان بتقديم الإغاثة الطارئة
، بالإضافة إلى ذلك، تبذل المنظمتان جهوداً جبارة لضمان أن تتلقى الطواقم الطبية
والعاملون في حالات الطوارئ التدريب اللازم لتنفيذ عملهم بأفضل طريقة ممكنة
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق