أكد مجلس الشيوخ الامريكي أن وزارة الخارجية ارتكبت “خطأ
فادحا ” برفضها إغلاق قنصليتها في مدينة بنغازي الليبية قبل تعرضها للهجوم
في سبتمبر/أيلول الماضي ، على الرغم من تدهور الوضع الأمني في البلاد .
وذكر “تقرير خاص عن الهجوم الارهابي في بنغازي ” صدر عن مجلس
الشيوخ يوم أمس الاثنين ونقلته وسائل الاعلام أن القنصلية الامريكية بقيت
مفتوحة “على الرغم من عجز الحكومة الليبية عن القيام بمسؤولياتها في تأمين
المبنى ومن تزايد خطورة التهديد الذي تحدثت عنه الاستخبارات الاميركية “.
وأشار أعضاء المجلس الى “ثغرات أمنية خطيرة ” في البعثة
الامريكية في بنغازي أدت في نهاية المطاف إلى مقتل أربعة اميركيين بينهم
السفير كريس ستيفنز في الهجوم الذي شنه مسلحون على القنصلية في 11 سبتمبر.
وجاء هذا التقرير بعد الانتهاء من التحقيق الداخلي في ملابسات
أحداث بنغازي الذي أجرته وزارة الخارجية ،و خلص إلى أن أمن البعثة “لم يكن
مضمونا بشكل مناسب “، مما دفع احد كبار المسئولين بالوزارة إلى تقديم
استقالته ، بينما علق عمل ثلاثة آخرين.
من جهته ، اعترف الرئيس باراك اوباما في تصريحات تلفزيونية يوم الأحد بأن التحقيق كشف عن “مشكلة كبرى ” على الصعيد الأمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق