قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأحد إن زعماء المعارضة
السورية سيلتقون في باريس هذا الشهر وندد بالوضع الذي وصفه بأنه “مقيت”
والذي يقتل فيه مئة فرد يوميا في انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد.
وقال فابيوس “الوضع مروع ولابد أن يرحل بشار في أسرع وقت ممكن.”
وأضاف “سيعقد اجتماع للائتلاف (المعارض) في باريس خلال أيام قليلة يوم
28. إنه ائتلاف تعترف به أكثر من مئة دولة بقيادة أشخاص يلقون احتراما
كبيرا لا يريدون سوى إعادة الديمقراطية إلى سوريا.”
والتقى زعماء المعارضة السوريين في اسطنبول أمس السبت لإطلاق ثاني محاولة لتشكيل حكومة انتقالية.
ومن الممكن أن يساعد الاتفاق الذي يتوصل إليه الائتلاف السوري الوطني
الذي تشكل في نوفمبر على مواجهة مخاوف دولية بشأن خطر تقسيم سوريا وفقا
لاعتبارات عرقية وطائفية في حالة سقوط الأسد.
وسيبرز إخفاق الزعماء في الاتفاق الانقسامات داخل الائتلاف الذي تشكل بدعم غربي وخليجي في قطر وسيقوض من درجة الدعم الذي يحصل عليه.
وقال فابيوس إن اجتماع باريس الذي يعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري سيضم “الداعمين الرئيسيين” لائتلاف المعارضة.
وتطالب فرنسا بإنهاء الصراع الذي سقط فيه 60 ألف قتيل طبقا لتقديرات
الأمم المتحدة. وقال فابيوس “هذا وضع مقيت.. إذ يقتل للأسف نحو مئة فرد
يوميا.”
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمي إن أي نقاش بشأن مستقبل
الأسد “غير مقبول” بعد أسبوع من قول مبعوث دولي إن الرئيس يجب ألا يكون
جزءا من حكومة انتقالية
وكالة انباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق