بدأت بمقر المستشارية الألمانية اليوم الأربعاء جلسة المباحثات الرسمية
بين الرئيس محمد مرسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبحث توسيع نطاق
التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين مصر وألمانيا وزيادة حجم
الاستثمارات والسياحة الألمانية في السوق المصرية.
وأطلع الرئيس مرسي المستشارة الألمانية على جهود الدولة المصرية لتنفيذ
برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي وتحقيق الاستقرار بعد إقرار الدستور وبعد
الانتخابات البرلمانية المرتقبة الأمر الذي سيشجع على ضخ مزيد من
الاستثمارات في مصر.
وتناوت المباحثات أيضا عديدا من القضايا الدولية والإقليمية ذات
الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمة السورية وسبل وقف نزيف الدم لأبناء
الشعب السوري وكذلك إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط ورفع المعاناة عن
الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد توجه اليوم إلى المانيا لإقناع أوروبا
بسلامة الخطى الديمقراطية التي يتخذها في ظل أزمة تشهدها البلاد بعد موجة
من العنف أسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلا.
وبسبب هذه الأزمة اختصر مرسي جدول رحلته إلى اوروبا وألغى خططا للتوجه
إلى باريس بعد برلين. ومن المقرر أن يعود إلى القاهرة في وقت لاحق اليوم.
وكاله انباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق