أعلن وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارت آيد، أمس، أن بعض منفذي عملية
الإختطاف في منشأة عين أمناس للغاز الطبيعي جنوب شرقي الجزائر، ليسوا من
شمال أفريقيا.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي، في أوسلو، أن معظم الضالعين في العملية
من دول شمال أفريقيا، إلى جانب عدد ممن لا ينتمون إلى دول المنطقة، دون أن
يذكر اسم دولهم، مشيرًا إلى أنه حصل على معلومات مفصلة حول أزمة الرهائن في
الأيام الأخيرة من المسؤولين الجزائريين.
يشار إلى أن كتيبة “الموقعون بالدم”، المنفصلة عن تنظيم
القاعدة في المغرب الإسلامي، تبنت عملية احتجاز الرهائن، في المنشأة التي
تشّغلها شركات “سوناطراك” الجزائرية، و”بي بي ” البريطانية، وستاتويل
النرويجية للطاقة، حيث احتجز أشخاص ينتمون لجنسيات مختلفة، قتل عدد منهم
خلال عملية تحرير الرهائن، التي نفذتها القوات الجزائرية.
وكانت الكتيبة التي أسسها مختار بلمختار الجزائري الأصل، طالبت بإيقاف
الهجوم العسكري، الذي شنته باريس ضد مجموعات مسلحة في شمال مالي.وكالة انباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق