تلك
التصريحات التى يطلقها رئيس المؤتمر الوطنى العام فى حق من سبقوه بالمجلس
الوطنى الأنتقالى والمكتب التنفيذى وحكومة الكيب لا ندرى ما هو الهدف من
ورائها وخاصة فى تلك الفترات الحرجة التى تمر بها البلاد الآن ،يعترف صراحة
بأن زمن القذافى كان أفضل وأقل فسادا من زمن فبراير ،فليس من المعقول يا
دكتور من أجل أن تبنى مجد شخصى لنفسك تطعن وتشكك فى ثورة 17 فبراير ورموزها
الذين نقلوا اليكم السلطة فى عملية ديمقراطية يشهد لها القاصى والدانى
بالنجاح ولولا نزاهتهم ووطنيتهم ما كان هناك مؤتمر وطنى عام وكان بأمكانهم
مجاراة الرياح كما يفعل مؤتمركم الآن الذى لم يحرك ساكنا حينما تم أتهام
المستشار مصطفى عبدالجليل وتشويه صورته على مرأى ومسمع منكم ، وماذا عن
القرار رقم (7)الذى سبقته حملة للطعن والتشكيك فى أعلان تحرير البلاد الذى
صدرعن المجلس الوطنى الأنتقالى ،فهل حقق المؤتمر الوطنى التحرير الكامل
للبلاد حينما قام بتشريد مدينة بنى وليد بأكملها ؟
كنا نتمنى أن يقوم المؤتمر الوطنى بأعادة النازحين من أهل تاورغاء الى مدينتهم التى أصبحت مهجورة وتسكنها الأشباح ،أيهما أفضل لثورة 17 فبراير يا سيادة رئيس المؤتمر أعادة أهل تاورغاء الى مدينتهم أم تشريد مدينة بنى وليد ونزوح أكثر من 60 ألف مواطن من أهلها لا يزالوا حتى يومنا هذا متواجدين بمدينة ترهونة؟
سيادة رئيس المؤتمر أم تفضل أن أقول لسيادتكم :
(سيادة الرئيس الليبى )ولكن هل تريدنى أن أضحك وأكذب على نفسى ؟ نعم لأن ليبيا ليست دولة فى الوقت الحاضر لكى يكون لها رئيس ،أسمح لى بأن أنقل لكم رأى أعضاء المؤتمر الوطنى العام فى مؤتمرهم ورئيسه ،فهؤلاء الأعضاء قام الشعب بأنتخابهم وليسوا من الأزلام ،لأن العرف السائد الآن بأن كل من ينتقد المؤتمر ورئيسه فهو من الأزلام ،فماذا قال بعض أعضاء المؤتمر فى حق مؤتمرهم :
السيد /حسن لامين وعلى صفحات موقع "ليبيا المستقبل " يقول بأنه غير راض على أداء المؤتمر الذى أبتعد عن مهامه الحقيقية وأكثر من الأسهال التشريعى فكثير من التشريعات التى يصدرها الآن يفترض أن تكون من أختصاص البرلمان القادم .
الأنسحابات الجماعية الأخيرة من جلسات المؤتمر الوطنى (تحالف القوى الوطنية و مجموعة كبيرة من المستقلين )تأتى كما صرحوا به أحتجاجا على ماوصف بتدخلات (محمد المقريف )فى مهام السلطة التنفيذية للحكومة والعبث بثروات الشعب الليبى وهو الأمر الذى سيؤدى الى أفلاس ليبيا خلال عامين وكذلك يحتجون على طريقة عمل المؤتمر وأهمال المهام الأساسية للمؤتمر وعلى رأسها الدستور .
يا سيادة رئيس المؤتمر :
أنظر حولك فلن تجد سوى الفوضى والفلتان الأمنى فليس من حقك ولا من صميم مهامك مهاجمة الأعلام ،بالأمس تعلن عن محاولة لأغتيالك تمت فى سبها ،واليوم يخرج علينا رئيس المجلس المحلى بمدينة سبها لينفى هذا الأمر بصحيفة الشرق الأوسط ،ياسيدى قيادتك للمؤتمر الوطنى تختلف عن قيادتكم لما يسمى (جبهة أنقاذ ليبيا)فأنت والمؤتمر الوطنى لديكم مهام محددة بزمن محدد مسبقا من أجل قيام الدولة الليبية المنتظرة ،ونصيحتى أن تلتزموا بالجدول المحدد وكفانا أجتهادات فحينما تقام الدولة بالطبع سيكون لها رئيس وليس من المعقول أن يكون الرئيس بلا دولة.
الدولة أولا ثم الرئيس ياسيادة رئيس المؤتمر.
كنا نتمنى أن يقوم المؤتمر الوطنى بأعادة النازحين من أهل تاورغاء الى مدينتهم التى أصبحت مهجورة وتسكنها الأشباح ،أيهما أفضل لثورة 17 فبراير يا سيادة رئيس المؤتمر أعادة أهل تاورغاء الى مدينتهم أم تشريد مدينة بنى وليد ونزوح أكثر من 60 ألف مواطن من أهلها لا يزالوا حتى يومنا هذا متواجدين بمدينة ترهونة؟
سيادة رئيس المؤتمر أم تفضل أن أقول لسيادتكم :
(سيادة الرئيس الليبى )ولكن هل تريدنى أن أضحك وأكذب على نفسى ؟ نعم لأن ليبيا ليست دولة فى الوقت الحاضر لكى يكون لها رئيس ،أسمح لى بأن أنقل لكم رأى أعضاء المؤتمر الوطنى العام فى مؤتمرهم ورئيسه ،فهؤلاء الأعضاء قام الشعب بأنتخابهم وليسوا من الأزلام ،لأن العرف السائد الآن بأن كل من ينتقد المؤتمر ورئيسه فهو من الأزلام ،فماذا قال بعض أعضاء المؤتمر فى حق مؤتمرهم :
السيد /حسن لامين وعلى صفحات موقع "ليبيا المستقبل " يقول بأنه غير راض على أداء المؤتمر الذى أبتعد عن مهامه الحقيقية وأكثر من الأسهال التشريعى فكثير من التشريعات التى يصدرها الآن يفترض أن تكون من أختصاص البرلمان القادم .
الأنسحابات الجماعية الأخيرة من جلسات المؤتمر الوطنى (تحالف القوى الوطنية و مجموعة كبيرة من المستقلين )تأتى كما صرحوا به أحتجاجا على ماوصف بتدخلات (محمد المقريف )فى مهام السلطة التنفيذية للحكومة والعبث بثروات الشعب الليبى وهو الأمر الذى سيؤدى الى أفلاس ليبيا خلال عامين وكذلك يحتجون على طريقة عمل المؤتمر وأهمال المهام الأساسية للمؤتمر وعلى رأسها الدستور .
يا سيادة رئيس المؤتمر :
أنظر حولك فلن تجد سوى الفوضى والفلتان الأمنى فليس من حقك ولا من صميم مهامك مهاجمة الأعلام ،بالأمس تعلن عن محاولة لأغتيالك تمت فى سبها ،واليوم يخرج علينا رئيس المجلس المحلى بمدينة سبها لينفى هذا الأمر بصحيفة الشرق الأوسط ،ياسيدى قيادتك للمؤتمر الوطنى تختلف عن قيادتكم لما يسمى (جبهة أنقاذ ليبيا)فأنت والمؤتمر الوطنى لديكم مهام محددة بزمن محدد مسبقا من أجل قيام الدولة الليبية المنتظرة ،ونصيحتى أن تلتزموا بالجدول المحدد وكفانا أجتهادات فحينما تقام الدولة بالطبع سيكون لها رئيس وليس من المعقول أن يكون الرئيس بلا دولة.
الدولة أولا ثم الرئيس ياسيادة رئيس المؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق