-عبرت العديد من الدول عن قلقها حول رعاياها
المحتجزين من قبل مجموعة مسلحة في حقل للغاز بجنوب شرق الجزائر .
ودعت الولايات المتحدة واليابان أمس الجمعة الجزائر إلى حماية حياة الرهائن
المحتجزين في موقع للغاز، بعد انتقادات وجهتها دول عدة من بينها بريطانيا والنروج
في هذا الشأن.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع
نظيرها الياباني فوميو كيشيدا انها تحدثت هاتفيا مع رئيس الوزراء الجزائري عبد
المالك سلال ودعته إلى توخي اقصى درجات الحذر للمحافظة على الارواح البريئة في
مواجهة وضع بالغ الخطورة والصعوبة".
واستدعت اليابان السفير الجزائري لديها احتجاجا على تدخل الجيش الجزائري لتحرير
الرهائن بعدما بقيت من دون اي معلومات عن عشرة من رعاياها مساء الجمعة.
وقال وزير الخارجية الياباني إن "الحكومة اليابانية طلبت من الحكومة الجزائرية
وضع سلامة الرهائن وحياتهم على رأس اولوياتها".
من جانبه عبر رئيس الوزراء البريطاني " ديفيد كاميرون "عن اسفه لانه لم يبلغ مسبقا
بهجوم الجيش الجزائري لتحرير الرهائن .
كما دعا رئيس وزراء النرويج ينس شتولتنبرغ الى الاستعداد لاخبار سيئة، واكد
لنظيره الجزائري أن الاولوية يجب ان تعطي لامن الرهائن.
وامتنعت فرنسا التي فتحت الجزائر لها مجالها الجوي في تدخلها العسكري في مالي
عن انتقاد عملية الجيش الجزائري، وتحدثت عن "وضع بالغ التعقيد".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن السلطات الجزائرية رأت انه ليس
لديها خيار سوى شن الهجوم"، مؤكدا أن باريس كانت تبلغ بالتطورات بانتظام من قبل
الجزائر.
وكانت وكالة الانباء الجزائرية قد نقلت عن مصدر امني أمس في حصيلة موقتة للهجوم
الذي شنه الجيش الجزائري، عن مقتل 12 رهينة و18 من خاطفيهم وتحرير 100 رهينة اجنبي
من اصل ،132 وكذلك تحرير 573 موظفا جزائريا.
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق