السبت، 19 يناير 2013

السفير التونسي لدى #طرابلس: عناصر من النظامين السابقين فى #ليبيا و #تونس تشيع الإضطرابات بالمنطقة الحدودية

رضا
قال السفير التونسى لدى ليبيا رضا بوكادى أمس الجمعة، إن هناك من عناصر النظامين السابقين في ليبيا وتونس من يريد بقاء الأوضاع في المنطقة الحدودية مضطربة.
وأضاف بوكادي لوكالة أنباء “شينخوا” أن بعض الاضطرابات في إجراءات الجمارك والشرطة بمنطقة معبر رأس جدير الرابط بين ليبيا وتونس كانت بسبب التذبذب والضعف في الأداء لأجهزة الدولة بالبلدين”.
ونفى السفير التونسى وجود غلق لمعبر رأس جدير حاليا أو في المستقبل، مؤكدا أن هناك من يريدون الحفاظ على مصالحهم في الاستفادة من الوضع الراهن المضطرب بالمنطقة الحدودية المشتركة وهى مصالح يريدون تحقيقها خارج إطار القانون خاصة الطرف التونسي.
وأكد أن” هذا الأمر لا يمكن أن يستمر وكذلك أتباع النظامين السابقين في ليبيا وتونس، خاصة من النظام السابق الليبي، ولم يحترموا أصول وواجبات الضيافة والسلوك الحسن، و إشاعة القلاقل في تونس وكذلك العصابات الإجرامية المنظمة، والتي تعمل في الجريمة المنظمة وتقوم بالتجارة في المواد المحظورة والمدعومة.
وأضاف أن” الرسوم الجمركية بين البلدين قليله جدا، والإجراءات الإدارية بسيطة للبضائع ذات المنشأ الليبي أو التونسي، وأنها عبارة عن قيمه مضافة بسيطة وليست مبالغ كبيرة ويتهرب البعض من أداءها، وتقتضى كذلك بعض الوثائق ، ويقومون بتهريب البضائع خاصة البضائع والسلع المدعمة في البلدين، والتي تؤدى في النهاية إلى تخريب اقتصاد الدولتين”.
وطالب بوكادي بتكثيف الجهود في البلدين لإعادة حالة المعبر إلى الوضع المنضبط على مستوى الجمارك والأمن وضبط المنطقة الحدودية كلها والتي تحتاج إلى جهود وتلاقى المسئولين في البلدين وتحرك وتنسيق الجهود.
وحول المعبر الثاني الرابط بين ليبيا وتونس في الذهيبه قال بوكادى لا يمكن أن يكون بديلا عن رأس جدير لبعد المسافة والتي تقدر بحوالي 500 كيلومتر، وفى منطقة جبلية بالجنوب التونسي وبعيد جدا عن الشمال، ونحن ننشط الذهيبه لخدمة جنوب تونس فقط.
وكان رؤساء الحكومات في كل من ليبيا وتونس والجزائر قد عقدوا اجتماعا قبل أسبوع في مدينة غدامس، لبحث قضايا الحدود المشتركة بين دولهم الثلاث، وكيفية تعزيز الأمن في المناطق الحدودية، والتصدي إلى تجارة السلاح وقضايا التهريب المتزايدة، بالإضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وسبق أن أدى إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، إلى تفجر اضطرابات واسعة في منطقة بن قردان التونسية، نظرا لأن أغلب سكان المنطقة يؤمنون موارد رزقهم في التجارة، التي تمثل نشاطهم الرئيسي، مع ليبيا .
وكالة أنباء التضامن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق