حذرت هيئة علماء ليبيا مما وصفته بالتحركات المريبة للسفارة
الإيرانية فى طرابلس ، مؤكدة أنه من واجبها التنبيه من مغبة الانزلاق فى
التمكين للمذهب الشيعى ومساعدة أهله على نشره فى ليبيا.
ونبهت الهيئة – فى بيان أصدرته وأذيع عبر وسائل الإعلام
الليبية اليوم الأحد – إلى خطورة ما وصفه ب” المد الاستعمارى ” الذى تقوم
به بعض الدول وخاصة إيران فى استثمار المد الشيعى فى نظرتها الاستعمارية
التوسعية.
وطالبت الهيئة أعضاء المؤتمر الوطنى والحكومة الليبية أن يضطلعوا بمسئولياتهم تجاه هذه القضية .
وأهابت الهيئة بوزارتى الأوقاف والثقافة فى ليبيا القيام بدور
ملموس فى التوعية بخطورة هذا المذهب ، مقترحة على وزارة الداخلية ولجنة
الأمن القومى بالمؤتمر الوطنى الليبى تشكيل لجنة لمكافحة هذه الظاهرة ،
والتأكيد على أنها سوف تبذل كل ما من شأنه جذب اهتمام الرأى العام فى ليبيا
إلى هذه القضية.
على صعيد متصل ، قال الأمين العام لهيئة علماء ليبيا نادر
العمرانى – فى تصريح له اليوم – إنه لا توجد إحصائيات حول عدد المتشيعين فى
ليبيا ، مشيرا إلى أن مسئولا فى الداخلية الليبية تحدث عن حوالى خمسة آلاف
متشيع بسبب الحملة التى تديرها إيران فى ليبيا حاليا بحسب وصفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق