السبت، 19 يناير 2013

#فرنسا.. جدلية الحرب في #مالي

1
لم تتاخر الأغلبية الساحقة من السياسيين في دعم حرب فرنسا  في مالي كما تصفها باريس، لكن المعارضة بدأت تطالب الرئيس فرانسوا هولاند بالعمل على ألا تكون فرنسا وحيدة في هذه الحرب.
ولم يمنع تأييد الشارع اليميني دومينيك دوفيلبان من الإعراب عن  قلقه مما سمي بالحرب على الارهاب بمبررات غير مقنعة وبأهداف غير واضحة، كما قال، ولم يمنع أيضا بعض الصحف من التساؤل عن التكلفة المالية لهذه الحرب خاصة وأن فرنسا تبحث عن مخرج لأزمتها الاقتصادية.
ورد هولاند بأن فرنسا تقاتل بتفويض من مجلس الأمن الدولي وان الأوربيين يدعمونها، كما أن الأفارقة المشاركين في الحرب هم من سيحددون مستقبل منطقتهم، علما أن الاوربيين اكتفوا بالدعم اللوجستي ولم يرسلوا جنودهم الى مالي.
من جهتها تخوفت مصادر في بروكسل من “مستنقع أفغاني جديد” تقع فيه فرنسا، في حين يؤكد بعض المحللين أنه ليس هناك من داع للمبالغة. ويشير هؤلاء الى ان فرنسا في مالي منذ ثمانية أيام  ومن المبكر جدا الحديث عن مستنقع، خاصة وأن هدف المهمة القتالية الفرنسية هناك محدد، وهو الحفاظ على استقرار الدولة المالية التى كانت مهددة بتقدم المسلحين المسيطرين على الشمال، حتى تصل الجيوش الافريقية لمساعدة مالي على تنظيم قواتها ثم استعادة أراضيها.
وكالة انباء التضامن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق