شركات النفط تعزز تأمين الحقول فى ليبيا ومصر بعد أزمة الجزائر
السبت، 19 يناير 2013 - 08:31
صورة جوية من الأقمار الاصطناعية لمجمع عين أميناس فى الجزائر
طرابلس - لندن - رويترز
سارعت ليبيا إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول حقول النفط، فيما تدرس شركات الطاقة إجراءات مشابهة فى مصر بعد تهديد متشددين بمهاجمة منشآت أخرى فى شمال أفريقيا.
وما زال أكثر من 20 أجنبيا محتجزين أو مفقودين فى مجمع عين أميناس للغاز بالجزائر الجمعة، بعد أن اقتحمت قوات جزائرية المجمع الواقع فى الصحراء بالقرب من الحدود الليبية لتحرير مئات الرهائن.
وأجلى مئات العمال من عدد من مواقع الإنتاج الجزائرية على الحدود مع ليبيا إلى أماكن أكثر أمنا فى وسط البلاد. وقال خبراء فى القطاع إن ذلك يمكن أن يؤدى فى النهاية إلى خفض إنتاج النفط والغاز فى الجزائر العضو فى منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
وليبيا والجزائر هما ثالث ورابع أكبر الدول المنتجة للنفط فى أفريقيا على التوالى، وتملك ليبيا أكبر احتياطى نفطى فى القارة. وهما، بالإضافة إلى مصر، من أهم موردى الغاز الطبيعى إلى أوروبا، وتعتمد ميزانيات الدول الثلاث بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.
*الحرس الليبى حديث العهد
وذكر جهاز حرس المنشآت النفطية الليبى التابع لوزارة الدفاع أنه لم ترد تقارير عن انتهاكات عند حقول نفط ليبية، حيث نشرت السلطات مزيدا من الحراس وأفراد الجيش وكثفت الدوريات الأمنية داخل المنشآت وحولها على مدار الساعة.
وقال الجهاز فى بيان إنه "نظرا للأحداث التى تشهدها المنطقة قام جهاز حرس المنشآت النفطية بمجموعة من الإجراءات لتعزيز حماية الحقول والمواقع النفطية بمنطقة غرب وجنوب ليبيا".
وأفاد مستشار أمنى غربى فى ليبيا أنه لا يعتقد أن هذه الإجراءات ستدعم الأمن على الفور، حيث لا يزال جهاز حرس المنشآت النفطية الذى أنشئ، بعد الإطاحة بمعمر القذافى عام 2011، حديث العهد.
وتقع بعض حقول النفط الليبية مثل حقل الفيل، الذى تديره شركة إينى الإيطالية، على بعد عدة مئات من الكيلومترات فى الصحراء بعيدا عن عين أميناس.
وقال المتشددون إنهم هاجموا المنشأة الجزائرية ردا على التدخل الفرنسى فى مالى المجاورة، وحذروا الجزائريين من الأماكن التى يوجد فيها أجانب.
وأدى الهجوم والتحذير إلى موجة نزوح للمغتربين من مواقع إنتاج النفط والغاز الجزائرية. وقال خبراء أمنيون إن عمليات إجلاء مشابهة يمكن أن تحدث فى دول أخرى فى شمال أفريقيا.
وقالت شركة بي.بى النفطية، الجمعة، إنه تم إجلاء مئات العاملين الأجانب فى شركات نفط دولية من الجزائر، الخميس، وسيعقبهم كثير آخرون.
وأعلن مصدر فى القطاع أن شركة سيبسا الاسبانية قررت إجلاء موظفيها إلى وسط البلاد وبعيدا عن الحدود الليبية.
وكشف مصدر بشركة المحروقات الجزائرية الوطنية (سوناطراك)، يعمل فى حقل حاسى مسعود، أكبر حقل نفط فى البلاد، أن الإجراءات الأمنية شددت على الرغم من أن الحقل يقع على مسافة 900 كيلومتر من عين أميناس.
وأوضح مستشار غربى فى المخاطر متخصص فى شئون شمال أفريقيا أن الوضع الأمنى فى الجزائر لا يمكن تعزيزه بسرعة كما فى ليبيا.
*مخاوف فى مصر
وحتى فى مصر التى تبعد آلاف الكيلومترات عن عين أميناس تشعر شركات النفط بالقلق.
وقال متحدث باسم شركة لوك أويل النفطية الروسية الكبرى: "إذا حدث وضع حرج (فى مصر) فسوف نتخذ إجراءات من بينها إجلاء الموظفين. ولكن فى الوقت الحالى كل شىء تحت السيطرة".
وذكرت رويال داتش شل، التى لا تتمتع بوجود كبير فى مصر، أنها تدرس المخاطر السياسية بعناية لاتخاذ الترتيبات الأمنية الملائمة. لكنها رفضت الإدلاء بتعليقات محددة بشأن الدولة.
وأضاف رال كيبسجارد الرئيس التنفيذى لشركة الخدمات النفطية العالمية، شلومبرغر، أن الأمن فى المنطقة كلها يخضع لتدقيق جديد
وما زال أكثر من 20 أجنبيا محتجزين أو مفقودين فى مجمع عين أميناس للغاز بالجزائر الجمعة، بعد أن اقتحمت قوات جزائرية المجمع الواقع فى الصحراء بالقرب من الحدود الليبية لتحرير مئات الرهائن.
وأجلى مئات العمال من عدد من مواقع الإنتاج الجزائرية على الحدود مع ليبيا إلى أماكن أكثر أمنا فى وسط البلاد. وقال خبراء فى القطاع إن ذلك يمكن أن يؤدى فى النهاية إلى خفض إنتاج النفط والغاز فى الجزائر العضو فى منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
وليبيا والجزائر هما ثالث ورابع أكبر الدول المنتجة للنفط فى أفريقيا على التوالى، وتملك ليبيا أكبر احتياطى نفطى فى القارة. وهما، بالإضافة إلى مصر، من أهم موردى الغاز الطبيعى إلى أوروبا، وتعتمد ميزانيات الدول الثلاث بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.
*الحرس الليبى حديث العهد
وذكر جهاز حرس المنشآت النفطية الليبى التابع لوزارة الدفاع أنه لم ترد تقارير عن انتهاكات عند حقول نفط ليبية، حيث نشرت السلطات مزيدا من الحراس وأفراد الجيش وكثفت الدوريات الأمنية داخل المنشآت وحولها على مدار الساعة.
وقال الجهاز فى بيان إنه "نظرا للأحداث التى تشهدها المنطقة قام جهاز حرس المنشآت النفطية بمجموعة من الإجراءات لتعزيز حماية الحقول والمواقع النفطية بمنطقة غرب وجنوب ليبيا".
وأفاد مستشار أمنى غربى فى ليبيا أنه لا يعتقد أن هذه الإجراءات ستدعم الأمن على الفور، حيث لا يزال جهاز حرس المنشآت النفطية الذى أنشئ، بعد الإطاحة بمعمر القذافى عام 2011، حديث العهد.
وتقع بعض حقول النفط الليبية مثل حقل الفيل، الذى تديره شركة إينى الإيطالية، على بعد عدة مئات من الكيلومترات فى الصحراء بعيدا عن عين أميناس.
وقال المتشددون إنهم هاجموا المنشأة الجزائرية ردا على التدخل الفرنسى فى مالى المجاورة، وحذروا الجزائريين من الأماكن التى يوجد فيها أجانب.
وأدى الهجوم والتحذير إلى موجة نزوح للمغتربين من مواقع إنتاج النفط والغاز الجزائرية. وقال خبراء أمنيون إن عمليات إجلاء مشابهة يمكن أن تحدث فى دول أخرى فى شمال أفريقيا.
وقالت شركة بي.بى النفطية، الجمعة، إنه تم إجلاء مئات العاملين الأجانب فى شركات نفط دولية من الجزائر، الخميس، وسيعقبهم كثير آخرون.
وأعلن مصدر فى القطاع أن شركة سيبسا الاسبانية قررت إجلاء موظفيها إلى وسط البلاد وبعيدا عن الحدود الليبية.
وكشف مصدر بشركة المحروقات الجزائرية الوطنية (سوناطراك)، يعمل فى حقل حاسى مسعود، أكبر حقل نفط فى البلاد، أن الإجراءات الأمنية شددت على الرغم من أن الحقل يقع على مسافة 900 كيلومتر من عين أميناس.
وأوضح مستشار غربى فى المخاطر متخصص فى شئون شمال أفريقيا أن الوضع الأمنى فى الجزائر لا يمكن تعزيزه بسرعة كما فى ليبيا.
*مخاوف فى مصر
وحتى فى مصر التى تبعد آلاف الكيلومترات عن عين أميناس تشعر شركات النفط بالقلق.
وقال متحدث باسم شركة لوك أويل النفطية الروسية الكبرى: "إذا حدث وضع حرج (فى مصر) فسوف نتخذ إجراءات من بينها إجلاء الموظفين. ولكن فى الوقت الحالى كل شىء تحت السيطرة".
وذكرت رويال داتش شل، التى لا تتمتع بوجود كبير فى مصر، أنها تدرس المخاطر السياسية بعناية لاتخاذ الترتيبات الأمنية الملائمة. لكنها رفضت الإدلاء بتعليقات محددة بشأن الدولة.
وأضاف رال كيبسجارد الرئيس التنفيذى لشركة الخدمات النفطية العالمية، شلومبرغر، أن الأمن فى المنطقة كلها يخضع لتدقيق جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق