قال وزير الدفاع الليبي، محمد البرغثي، الاثنين إن نائبه الذي أقاله الأسبوع الماضي مسؤول عن إطلاق النار على موكبه مطلع هذا الأسبوع وهي تهمة نفاها المسؤول المقال.
وأضاف البرغثي في بيان تلاه مكتبه أن الصديق الغيثي مسؤول عن الهجوم في طبرق والذي نجا منه الوزير دون أذى.
وكان الغيثي قد ذكر في وقت سابق أن إطلاق النار مرتبط "بمسائل قبلية"
وهو ما نفاه بيان البرغثي، إلا أن الغيثي نفى من جانبه اتهامات وزير
الدفاع.
وقال في اتصال هاتفي إن هذا اتهام خطير وإن أي اتهام من هذا القبيل
يتطلب أدلة، مضيفا أنه يجب التحقيق في الأمر، وفقا لوكالة "رويترز".
وكان الغيثي -وهو من طبرق في شرق ليبيا- مسؤولا عن أمن الحدود والمنشآت النفطية.
وأوضح مكتب البرغثي أن سيارته تعرضت لإطلاق نار حين كان متوجها مع نائبه
الجديد عبد الخالق إبراهيم العبيدي إلى قاعدة جوية في المدينة.
وجاء في البيان أن الغيثي مسؤول عن الهجوم وأنه حرض مؤيديه على القيام به.
وجاء في البيان أن الغيثي مسؤول عن الهجوم وأنه حرض مؤيديه على القيام به.
وفي بيان البرغثي، ذكر أن الغيثي كان من بين نواب الوزراء في الحكومة المؤقتة السابقة الذين قرر رئيس الوزراء علي زيدان استبدالهم بعد أداء الإدارة الجديدة لليمين الدستورية في نوفمبر الماضي.
وبعد الهجوم مباشرة قال مسؤولو الأمن إن البرغثي لم يكن مستهدفا، ولكن
رجال الأمن المرافقين له أطلقوا طلقات تحذيرية عندما نشب خلاف بين وحدات
عسكرية في القاعدة الجوية بطبرق.
وكثيرا ما تقع مواجهات دامية في مدينة بنغازي الشرقية - وهي مهد
الانتفاضة ضد القذافي- والتي شهدت موجة من الهجمات استهدفت دبلوماسيين
أجانب وضباط بالجيش والشرطة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال متحدث باسم رئيس المؤتمر الوطني العام،
محمد المقريف، إنه نجا من محاولة اغتيال في منزله بالصحراء جنوبي البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق