تواصلت فعاليات معرض التقنيات والعلوم العسكرية، اليوم الاثنين،ليومه الثاني في قاعدة طرابلس الجوية، بمشاركة دولية واعدة.
وأوضح مدير شركة الأبرق فوزي بن ناجي لـ “وكالة أنباء
التضامن” إن “المعرض كفكرة جاءت من شركة الأبرق الشركة المنظمة لمعرض ليبيا
الأول لعلوم التقنيات العسكرية لأجل اطلاع وزارة الدفاع والداخلية على آخر
المستجدات العسكرية التي توصلت إليها الشركات العالمية”.
وأضاف بن ناجي إنه “لابد من أي رجل عسكري أن يعرف وظيفة
السلاح الموجود في ليبيا وعلى قطع الغيار للأجهزة العسكرية إضافة إلى
الاطلاع على أنواع الأسلحة والملابس المستخدمة حاليا في العالم المتقدم”.
وأكد مدير شركة الأبرق أن “معظم الدول التي دعيت إلى المعرض
شاركت فيه، إذ وصلت شركات من كندا وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا والإمارات
والأردن”.
وتابع بن ناجي إن “للمعرض بعدا آخر يتمثل بإعطاء وجه آخر لليبيا من حيث الأمن والأمان فيها، إذ معظم الشركات التي نود التعاقد معها على جميع الأصعدة ترفض العمل في ليبيا خوفا على سلامة طاقمها، لكن هذا المعرض سيعمل على عكس صورة طيبة للأمن في ليبيا”.
وتابع بن ناجي إن “للمعرض بعدا آخر يتمثل بإعطاء وجه آخر لليبيا من حيث الأمن والأمان فيها، إذ معظم الشركات التي نود التعاقد معها على جميع الأصعدة ترفض العمل في ليبيا خوفا على سلامة طاقمها، لكن هذا المعرض سيعمل على عكس صورة طيبة للأمن في ليبيا”.
وبيّن موظف بالشركة الليبية لموارد الأمن والسلامة اسعد زغبية أنه الشركة التي يمثلها في المعرض تعد حلقة وصل بين الداخل والخارج إذ لديها العديد من توكيلات شركات أجنبية يمثلونها في جناحها بالمعرض.
وأضاف زغبية لـ”وكالة أنباء التضامن” أنه من ضمن هذه الشركات
25 شركة انجليزية وشركة واحدة هندية وشركة أخرى أردنية تشارك في جناحها في
ليبيا.
وأشار زغيبة إلى إن “الشركة تعمل في مجال الأمن والسلامة، أي
كل ما يتعلق بالشرطة من توريدات بضائع أو دورات تدريبية بقطاع الشرطة
والجيش”، مضيفاً أن الشركة توفر جميع إجراءات السلامة الشخصية أثناء العمل.
ولفت إلى أن الشركة نظمت دورة في السابق لعناصر الشرطة في
ليبيا بالتعاون مع وزارة الداخلية لتعليم كيفية مكافحة الشغب، مشيراً إلى
أن الدورة استمرت لمدة شهرين في لندن وشهر في ليبيا.
وأستطرد زغيبة أن الشركة كذلك نظمت دورة أخرى حول تفكيك المتفجرات استمرت لمدة سنة في بريطانيا ولمدة شهرين في ليبيا.
وذكر ممثل إحدى الشركات البريطانية طه حسين إن “شركته مختصة في كل ما
يتعلق بالملفات العسكرية والمعدات العسكرية ومعدات والشرطة”، لافتا إن
الشركة البريطانية لها مشاريع خاصة مثل طائرات المراقبة من دون طيار لتساعد
الشرطة والجيش في مراقبة المكان وللهجوم، مؤكدا وجود بعض التعاقدات مع
وزارة الدفاع على هامش المعرض.
من جهته أبدى ممثل إحدى الشركات الفرنسية المشاركة في المعرض عبد الحفيظ الموردي تفاؤله في المرحلة المقبلة لفتح فرع جديد للشركة في ليبيا لما لاقاه من اهتمام المسئولين بالمعرض.
وقال الموردي إن “شركته تهتم في المجال الاستشاري حول ما يخض
وزارة الدفاع والنفط والغاز وبدأنا العمل هذه الفترة فقط وعندنا أمال كثيرة
نسعى لتحقيقها”.
إلى ذلك أوضح ممثل شركة الدرع لمستلزمات الأمن والدفاع زياد البطير الهدف من مشاركة شركته في المعرض قائلا “إن شركته توفر كل ما يخص الجيش الليبي والداخلية الليبية من ملابس وأجهزة ومن تكنولوجيا”، مضيفا إن “عملهم ينصب بتكوين حلقة وصل مع الشركات الأجنبية والدولة الليبية”.
وأكد البطير إن “شركته تسعى من خلال هذا المعرض عقد اتفاقيات جديدة مع المسئولين المحليين بعد أن عرضت منتجاتها في هذا المعرض”.
وكالة أنباء التضامن – طرابلس – محمد عويدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق