نفى رئيس المجلس العسكري
لمدينة غات العقيد بوبكر موسى، ما ذكره وزير الداخلية الجزائري دحو ولد
قابلية، بأن المجموعة المسلحة التي نفذت الأربعاء هجوماً على مجمع الغاز في
منطقة “عين أمناس” بجنوب شرق البلاد، قد قدمت من ليبيا.
وقال موسى- في تصريح خاص
لقورينا الجديدة- إن الأوضاع الأمنية في مدينة غات جيدة، ولا توجد أي
عمليات تهريب سواء للأسلحة أو غيرها، لأن المدينة تحيط بها تضاريس جبلية،
ولا يمكن للسيارات أن تستطيع أن تمر من غات إلى الجزائر، على حد وصفه.
نفي قاطع
ونفى موسى أيضاً، ما تداولته
بعض القنوات المحلية والعربية، حول استخدام القوات الفرنسية لمطار غات أو
غيره، في قصف مواقع الإسلاميين في شمال مالي، على حد قوله.
وأضاف موسى “مدينة غات أو مدينة
ليبية أخرى، لن تسمح للقوات سواء الفرنسية أو غيرها لاستخدام ليبيا كممر
لضرب أهداف المسلحين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المسافة بين مدينة غات
ودولة مالي حوالي 800 كيلو، كذلك نفس المسافة التي تبعد عن الجارة الجزائر،
ولا يعقل هذا- فهناك مطارات وقواعد جوية في دول جوار مالي، تبعد عنها
حوالي 100 كيلو”.
وجاءت تصريحات رئيس المجلس
العسكري لمدينة غات رداً على تصريحات وزير الداخلية الجزائري دحو ولد
قابلية، بشأن دخول المجموعة الإرهابية التي نفذت هجوم الأربعاء على مجمع
للغاز في عين أمناس بأنها قدمت من ليبيا.
تصريحات مثيرة
وقال ولد قابلية “أن كل
المعطيات والحقائق، كشفت أن المجموعة الإرهابية التي هاجمت القاعدة
البترولية بعين أمناس قادمة من ليبيا بصفة رسمية، وأن العملية تمت بتخطيط
وإشراف الإرهابي مختار بالمختار على الأراضي الليبية”.
وكان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان قد أعلن رفضه للعمل العسكري في مالي، متمنياً لو تم حل الأمور فيها بواسطة الحوار، على حد قوله.
وقال زيدان خلال مؤتمر صحفي
عقده مع نظيره القطري حمد بن جاسم آل ثاني في الدوحة، “هناك قوى تريد أن
تحول بيننا، وبين إعادة إرساء الأمن وبداية تفعيل الدولة”.
قورينا الجديدة- خاص- مصباح العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق