المنارة – طرابلس :
وجه وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية
المؤقتة”محمد البرغثي”تهمة التحريض على قتله لوكيل وزارة الدفاع السابق
لشؤون حرس الحدود”الصديق الغيثي”وحمله مسؤولية الاعتداء على آمر ركن حرس
الحدود العميد”عبد الخالق المنصوري”في حادثة إطلاق النار على موكب البرغثي
وبرفقته المنصوري يوم أمس السبت الموافق للتاسع عشر من يناير في قاعدة طبرق
الجوية.
وكان الغيثي وبرفقته عدد من المسلحين قد
قاموا يوم أمس السبت عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً بالاعتداء بالضرب
على آمر ركن حرس الحدود عبد الخالق المنصوري وأطلقوا النار عليه وعلى وزير
الدفاع داخل قاعدة طبرق ما أدى إلى تدخل الحماية الشخصية للبرغثي والخروج
به مباشرة صوب مطار لبرق.
وأعلن البرغثي في بيانه الذي أصدره –
وتلقت المنارة نسخة منه – أن الوكيل السابق للوزارة الصديق الغيثي
يعتبر”مسرحاً من عمله وليس له أية صفة رسمية في تولي إمرة ركن حرس الحدود
والمنشآت النفطية والأهداف الإستراتيجية”مبررا ذلك بأنه يأتي على خلفية
بيان سابق أصدره رئيس وزراء الحكومة المؤقتة”علي زيدان”أمام المؤتمر الوطني
العام أعلن فيه”وجوب تصريح جميع الوكلاء السابقين في الوزارة”.
تعليمات وزارية :
وطالب البرغثي في بيانه جميع وحدات
وتشكيلات ركن حرس الحدود والمنشآت النفطية والأهداف الإستراتيجية عدم تنفيذ
أية أوامر إلا من قبل الآمر المباشر العميد”عبد الخالق إبراهيم السنوسي
العبيدي”وذلك بموجب القرار رقم”1″لسنة 2013″.موضحا أنه”تقرر أن تكون تبعية
ركن حرس الحدود والمنشآت النفطية والأهداف الإستراتيجية لرئاسة الأركان
العامة وفقاً لقرار المؤتمر الوطني العام رقم 107 لسنة 2012″.
ووصف البيان أن ما صرح به”الصديق
الغيثي”من خلال قناة الجزيرة الفضائية حول أن ما حدث في قاعدة طبرق الجوية
هو مسألة قبلية بأنه”أمر غير صحيح”.
يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم وزارة
الدفاع”عادل البرعصي”نفى في تصريح أدلى به لصفحة”أجواء لبلاد”ما تردد حول
تعرض وزير الدفاع محمد البرغثي لإطلاق نار اليوم السبت في مدينة طبرق،حيث
وصف ما حدث بقوله”حدث تبادل لإطلاق النار بين مدير إدارة حرس الحدود السابق
والمدير الحالي أثناء وجود وزير الدفاع بقاعة طبرق الجوية،إلا أن الحادث
لم يسفر عن أية أضرار تذكر”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق