نفى عدد من سكان تاورغاء ما تردد في أوساط المجتمع الليبي من استلامهم لمبالغ نقدية أيام ثورة 17 فبراير ثمنا لوقوفهم مع القذافي.
وقال أحد النازحين إن “أهالي تاورغاء استلموا من القذافي 500 دينارا شأنهم شأن الليبيين كافة ولا صحة عن كل ما قيل بشأن استلامنا لمبالغ أخرى مقابل الوقوف مع النظام السابق”.
وذكر مواطن آخر أن “هناك مواطنين لا يملكون شيئا ولم يتسلموا أية مبالغ، فقط المعلمون هم من تحصلوا على مرتباتهم الشرعية وكذلك البعض ممن يأخذون رواتبهم من خزانة الدولة، وهم قليلون جدا”.
فيما قال مواطن تاورغي آخر “نحن أهالي مدينة تاورغاء كونّا لجنة مصالحة لأكثر من خمس مرات ذهبت لمدينة مصراتة وطالبنا من أهالي تاورغاء الاعتذار ونحن مستعدون لتقديم المجرمين للعدالة، ونعاهد الشعب الليبي أن المجرمين في حق الدولة لابد أن يعاقبوا”.
وتابع “الآن الدولة يوجد فيها مؤتمر وطني ووزارات لذلك نحن نطالب الحكومة أن تعيد أهالي تاورغاء إلى بيوتهم فهم يعيشون مأساة حقيقة”.
وأضاف “ما هو ذنب الأبرياء من أهالي تاورغاء ؟؟؟، والمجرم لابد أن ينال جزاءه أين ما كان، نحن طالبنا أن نحكم بكتاب الله واجتمعنا بالمفتي الصادق الغرياني الذي قيل إنه أصدر فتوى مفادها أن يهاجر أهالي تاورغاء لمدة سنتين، ولكن المفتي فنّد هذا الكلام”.
وقال أحد النازحين إن “أهالي تاورغاء استلموا من القذافي 500 دينارا شأنهم شأن الليبيين كافة ولا صحة عن كل ما قيل بشأن استلامنا لمبالغ أخرى مقابل الوقوف مع النظام السابق”.
وذكر مواطن آخر أن “هناك مواطنين لا يملكون شيئا ولم يتسلموا أية مبالغ، فقط المعلمون هم من تحصلوا على مرتباتهم الشرعية وكذلك البعض ممن يأخذون رواتبهم من خزانة الدولة، وهم قليلون جدا”.
فيما قال مواطن تاورغي آخر “نحن أهالي مدينة تاورغاء كونّا لجنة مصالحة لأكثر من خمس مرات ذهبت لمدينة مصراتة وطالبنا من أهالي تاورغاء الاعتذار ونحن مستعدون لتقديم المجرمين للعدالة، ونعاهد الشعب الليبي أن المجرمين في حق الدولة لابد أن يعاقبوا”.
وتابع “الآن الدولة يوجد فيها مؤتمر وطني ووزارات لذلك نحن نطالب الحكومة أن تعيد أهالي تاورغاء إلى بيوتهم فهم يعيشون مأساة حقيقة”.
وأضاف “ما هو ذنب الأبرياء من أهالي تاورغاء ؟؟؟، والمجرم لابد أن ينال جزاءه أين ما كان، نحن طالبنا أن نحكم بكتاب الله واجتمعنا بالمفتي الصادق الغرياني الذي قيل إنه أصدر فتوى مفادها أن يهاجر أهالي تاورغاء لمدة سنتين، ولكن المفتي فنّد هذا الكلام”.
وكالة أنباء التضامن – خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق