السبت، 26 يناير 2013

بدء أعمال المؤتمر الثاني للمرأة في #ليبيا " صوت واحد .

بدأت صباح اليوم السبت بطرابلس ، أعمال المؤتمرالدولي الثاني للمرأة في ليبيا ، والذي تنظمه منظمة " صوت واحد 2013 .. آفاق جديدة " بالتعاون مع جمعية التواصل بمدينة بنغازي . وحضر افتتاح المؤتمر ، عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام ، والسيد " عبد الرحيم الكيب " رئيس الحكومة الانتقالية السابقة ، وعدد من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأوروبية المعتمدة بليبيا ، ومديرة فرع هيئة دعم مشاركة المرأة في صنع القرار ، ورئيسة منظمة" نعم نبنيها "، ورئيسة منظمة صوت المرأة ، ورئيسة وأعضاء جمعية التواصل ببنغازي . كما حضره عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني ، ولفيف من المهتمين بالمرأة ، وعدد من أمهات شهداء ثورة السابع عشر من فبراير . ويشارك في أعمال هذا - الذي سيتواصل في الفترة من( 26 - 28 ) من شهر يناير الجاري - ، هيئة دعم المرأة لصنع القرار ، واتحاد نساء طرابلس ، وجمعية معاً نبنيها - وناشطات المجتمع المدني ، وعضو مؤسسة انتفاضة المرأة في الربيع العربي على " الفيس بوك " . وتتناول جلسات المؤتمر ، ورقات علمية حول التقدم والتحديات في مجال حقوق المرأة منذ التحرير ، الشراكة بين الحكومة ، والمجتمع المدني ، ودور المرأة في وسائل الإعلام في ليبيا ، الشباب والمرأة : مستقبل التغيير ، دور المرأة في الدستور ، خارطة طريق للمرأة في الدستور الآمن وإجراءات الأمن للمرأة ، العنف ضد المرأة ، والعنف الجنسي ، المرأة والدستور وكيفية المضي إلى الأمام ، الدين والتشريعات في ليبيا الجديدة . وسيتخلل المؤتمر ، عقد العديد من ورش العمل والمحاضرات ، حول دور المرأة ومشاركتها في صياغة الدستور الليبي الجديد . وأوضحت عضو مؤسس بمنظمة صوت المرأة الليبية والناطق الرسمي للمنظمة السيدة " نجاة ضو " ، أن المؤتمر يهدف إلى وضع المقترحات التي تتعلق بمشاركة المرأة الليبية في الحراك والحياة السياسية ، وتمكينها سياسيا في الدستور . وأضافت السيدة " نجاة " - في تصريح لوكالة الأنباء الليبية - ، أن المؤتمر سيشهد حراكا ولقاءات حوارية من خلال ورش العمل ، تتركز على النقاط الأساسية المهمة بالنسبة للمرأة في الدستور ، والتعاون بين المؤسسات المدنية والحكومة ، وأن المؤتمر سيتيح للمشاركات فيه إمكانية التعارف والتعاون بينهن في هذا المؤتمر ، وتفعيل حقوقهن ، والدفع بالمرأة الليبية إلى الأمام 
 وكالة الأنباء الليبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق