الأحد، 13 يناير 2013

#ليبيا الشيعة الروافض على حقيقتهم .. بقلم / #هالة_أحمد


{ ... مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ المُهْتدِ , وَ مَنْ يُضْلِلْ فـَلنْ تَجِدَ لهُ وليًا مُّرْشِدًا } الكهف 17  إلى وقتٍ قريبٍ كنتُ كغيري منَ الناس ِأعتقدُ أنَّ الشيعة َ, همْ طائفة ٌمنْ طوائفِ المسلمينَ , ولكنْ و منذ ُأشهر ٍقليلةٍ , و بعدَ متابعتي لأخبارهمْ عبرَ البرامج ِفي القنواتِ الفضائيةِ صعقتُ و ذهلتُ و لمْ أكدْ اصدقُ ما أسمعُ عنهمْ , فالشيعة ُقدْ فاقوا النصارَى بلْ تجاوزوا اليهودَ بمراحلَ في تحريفِ الدين ِ, فحتى أركانُ الدين ِلمْ تسلمْ منْ تحريفهمْ , فهمْ بدلَ شهادةِ التوحيدِ يضعونَ ما يسمونهُ بالإمامةِ و هي أحقية ُسيدنا علي ٍرضيَ اللهُ عنهُ و أبناءُهُ منْ بعدهِ في ولايةِ المسلمينَ و أنَّ أبا بكر ٍو عمرَ و عثمانَ رضيَ اللهُ عنهمْ جميعًا قدْ اغتصبوا منهمْ هذَا الحقَّ , و منْ لمْ يؤمنْ بذلكَ فهوَ كافرٌ في نظرهمْ خارجٌ عنْ الملةِ حلالٌ قتلهُ في أي وقتٍ و تحتَ أيِّ ظرفٍ , و خيرُ شاهدٍ على ذلكَ ما نراهُ في العراق اليومَ منْ قتل ٍلأهلِ السنةِ و تنكيل ٍبهمْ و تضييق ٍعليهمْ في سُبل ِالعيشِ ! و الزكاة ُعندهمْ تحولتْ إلى الخمس ِوهو أنْ يُخرجَ الشيعيُ خمسَ أموالهِ و ممتلكاتهِ ليعطيها لشيوخهمْ , و هي تجزئهُ عنْ الزكاةِ !! و أما صلاتهمْ فقدْ حددوا لها ثلاثة َأوقاتٍ بدلا منْ خمسة !! و وضوءهمْ مختلفٌ عنـَّا لأنهمْ تركوا أحدَ أركانهِ وهوَ غسلُ الرجلين ِ, حتى الأذان حرفوهُ و أضافوا إليه ما ليس فيه .. و نعلمُ جميعـًا أنَّ الحجَ عرفة كما قالَ الرسولُ عليهِ السلامُ , إلا أنهمْ لا يقفونَ معَ سائرِ المسلمينَ يومَ عرفة بلْ في اليوم ِالتالي !! و يحللونَ أشياءَ قد حرمها اللهُ و تأباها الفطرة ُالإنسانية ُ, مثلُ زواج ِالمتعةِ , و هوَ التمتعُ بأي امرأةٍ , سواءً كانتْ متزوجة ًأو غيرَ متزوجةٍ و شيوخهمْ يحضونهمْ على ذلكَ بلْ يرونَ فيهِ الأجرَ و الثوابَ !! . و أما قولهمْ في الصحابةِ , فهمْ يرونَ كفرهمْ و ردتهمْ جميعـًا إلا أربعة ًأو خمسة ًمنَ الصحابةِ قدْ سلموا منْ تكفيرهمْ ..  فيقولونَ عنْ أبي بكر الصديقَ و عمرَ رضيَ اللهُ عنهما أنهما في الدركِ الأسفل ِمنَ النار ِ, بلْ هما في منزلةٍ أدنى منْ إبليسَ , و يسمونهما بالجبتِ و الطاغوتِ !! و حتى عرضُ النبي لمْ يسلمْ منهمْ , فهمْ يتهمونَ السيدة َعائشة َرضيَ اللهُ عنها بكذا و كذا و أنها جمعتْ مالا منَ ال ....!!! لعنهمْ اللهُ , ويتطاولُ أحدُ شيوخهمْ بالقولِ أنْ حميراءَ - البيضاءَ - و هوَ اسمٌ أطلقهُ عليها الرسولُ عليهِ السلامُ تحببا , يقولُ هذا الشيعيُ أنهُ تصغيرُ حمارة , ( و أعتذرُ عنْ هذهِ الكلمةِ فناقلُ الكفر ِليسَ  بكافر ٍ) بلْ يصفها بالكافرةِ و يلعنها بملءِ فيهِ لعنهُ اللهُ و أخزاهُ . إلى هذا الحدِ و صلَ كفرهمْ و حقدهمْ علىَ أمهاتِ المؤمنينَ و على صحابةِ رسول ِاللهِ رضوانُ اللهِ عليهمْ جميعـًا . و الطامة ُالكبرَى في دين ِالشيعةِ اعتقادهمْ بتحريفِ القرآن ِالكريم ِ!!! و أنْ القرآنَ الحقيقيَ و الصحيحَ هوَ الذي عندَ الإمامِ المهدي في السردابِ و أنهُ سيظهرهُ معهُ عندَ خروجهِ و همْ في انتظارهِ منذ ُمئاتِ السنين و يدعونَ لهُ بأنْ يعجلَ اللهُ فرجهُ , و يقرأونَ القرآنَ الذي بينَ أيدينا و يتعبدونَ اللهَ بهِ تقية ً, و التقية ُهي منْ أصول ِدينهمْ , بلْ تسعة ُأعشار ِدينهمْ التقية ُ!! وهي الكذبُ و النفاقُ , أي إظهارُ عكس ِما يبطنونَ , و يقرأونَ قرآننا الكريمَ لأن لا يوصفوا بالكفر ِلهجرهمْ لهُ . و نظرًا لتكفيرهمْ لجلِّ إنْ لمْ نقلْ كلِّ الصحابةِ فهمْ لا يعتقدونَ بصحةِ الأحاديثِ المنقولةِ عنهمْ و بالتالي فالشيعة لا يطيعونَ الرسولَ في قول ٍولا عمل ٍ!!! لأنْ أقوالهُ و أفعالهُ منقولة ٌعنْ صحابتهِ الكرام ِرضوان ِاللهِ عليهمْ , بلْ يأخذونَ دينهمْ منْ أقوال ِأئمتهمْ وهي في أغلبها مكذوبة ٌعليهمْ , بدليل ِأنَّ فيها منَ القصص ِالخياليةِ ما لا ينطلي حتَّى على الأطفال ِالصغار ِمعَ تصديق ِعامةِ الشيعةِ لهمْ . و يعتقدونَ أنَّ أئمتهمْ الإثنيْ عشرَ و أولهمْ سيدنا علي رضي اللهُ عنهُ و آخرهمْ المهديُ المنتظرُ يعتقدونَ أنهمْ معصومونَ و لهمْ القدرة َعلى التحكمِ بالكون ِ!! حتى أنكَ إذا أردتَ أنْ تدعوَ اللهَ فالأفضلُ أنْ لا تفعلَ لأنهُ قدْ لا يستجابُ لكَ فالطريقُ إلى اللهِ ( بزعمهمْ ) طويلٌ بينما الأئمة ُقريبونَ مجيبوا الدعاءِ !!! وما عليكَ إلا التوجهَ إليهمْ و الطوافَ بقبورهمْ بلْ الركوعَ عندَ أضرحتهمْ و التضرعَ إليهمْ و سوف تُجابَ دعوتكَ . و زيارة ُالحسين ِعندهمْ أفضلُ منْ سبعينَ أو مائةِ حجةٍ و عمرةٍ , و أنَ الصلاة َلا تقبلُ لمسلم ٍما لمْ يصلي على تربةِ الحسين ِ!! .. و هناكَ المزيدُ منَ الحقائق ِعنْ دين ِالشيعةِ تذهلُ منها العقولُ و يشيبُ لها الولدانُ , تجعلُ المرءَ يفرُّ منهمْ فرارهُ منَ الوباءِ , و خلاصة ُالقول ِأنَّ دينَ الشيعةِ هوَ (صورة نيجاتيف ) عن الإسلام ِو منْ ظنَّ بأننا و الشيعة َعلى دين ٍواحدٍ فقدْ جانبهُ الصوابُ . و منْ أرادَ معرفة َالمزيدِ عنهمْ فما عليهِ إلا متابعة ُالشيخين ِعدنان و طه على قناةِ صفا أو مشاهدة ُقناة وصال . { رَبنَا لا تـُزِغْ قلوبَنَا بَعْدَ إذ هَدَيْتنَا وَ هَبْ لنَا مِنْ لدُنكَ رَحْمَة إنكَ أنَتَ الوَهَّابُ }آل عمران  8
بلد الطيوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق