{ ... مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ المُهْتدِ , وَ مَنْ يُضْلِلْ فـَلنْ تَجِدَ لهُ وليًا مُّرْشِدًا } الكهف
17
إلى
وقتٍ قريبٍ كنتُ كغيري منَ الناس ِأعتقدُ أنَّ الشيعة َ, همْ طائفة ٌمنْ
طوائفِ المسلمينَ , ولكنْ و منذ ُأشهر ٍقليلةٍ , و بعدَ متابعتي لأخبارهمْ
عبرَ البرامج ِفي القنواتِ الفضائيةِ صعقتُ و ذهلتُ و لمْ أكدْ اصدقُ ما
أسمعُ عنهمْ , فالشيعة ُقدْ فاقوا النصارَى بلْ تجاوزوا اليهودَ بمراحلَ في
تحريفِ الدين ِ, فحتى أركانُ الدين ِلمْ تسلمْ منْ تحريفهمْ , فهمْ بدلَ
شهادةِ التوحيدِ يضعونَ ما يسمونهُ بالإمامةِ و هي أحقية ُسيدنا علي ٍرضيَ
اللهُ عنهُ و أبناءُهُ منْ بعدهِ في ولايةِ المسلمينَ و أنَّ أبا بكر ٍو
عمرَ و عثمانَ رضيَ اللهُ عنهمْ جميعًا قدْ اغتصبوا منهمْ هذَا الحقَّ , و
منْ لمْ يؤمنْ بذلكَ فهوَ كافرٌ في نظرهمْ خارجٌ عنْ الملةِ حلالٌ قتلهُ في
أي وقتٍ و تحتَ أيِّ ظرفٍ , و خيرُ شاهدٍ على ذلكَ ما نراهُ في العراق
اليومَ منْ قتل ٍلأهلِ السنةِ و تنكيل ٍبهمْ و تضييق ٍعليهمْ في سُبل
ِالعيشِ ! و الزكاة ُعندهمْ تحولتْ إلى الخمس ِوهو أنْ يُخرجَ الشيعيُ خمسَ
أموالهِ و ممتلكاتهِ ليعطيها لشيوخهمْ , و هي تجزئهُ عنْ الزكاةِ !! و أما
صلاتهمْ فقدْ حددوا لها ثلاثة َأوقاتٍ بدلا منْ خمسة !! و وضوءهمْ مختلفٌ
عنـَّا لأنهمْ تركوا أحدَ أركانهِ وهوَ غسلُ الرجلين ِ, حتى الأذان حرفوهُ و
أضافوا إليه ما ليس فيه .. و نعلمُ جميعـًا أنَّ الحجَ عرفة كما قالَ
الرسولُ عليهِ السلامُ , إلا أنهمْ لا يقفونَ معَ سائرِ المسلمينَ يومَ
عرفة بلْ في اليوم ِالتالي !! و يحللونَ أشياءَ قد حرمها اللهُ و تأباها
الفطرة ُالإنسانية ُ, مثلُ زواج ِالمتعةِ , و هوَ التمتعُ بأي امرأةٍ ,
سواءً كانتْ متزوجة ًأو غيرَ متزوجةٍ و شيوخهمْ يحضونهمْ على ذلكَ بلْ
يرونَ فيهِ الأجرَ و الثوابَ !! . و أما قولهمْ في الصحابةِ , فهمْ يرونَ
كفرهمْ و ردتهمْ جميعـًا إلا أربعة ًأو خمسة ًمنَ الصحابةِ قدْ سلموا منْ
تكفيرهمْ .. فيقولونَ عنْ أبي بكر الصديقَ و عمرَ رضيَ اللهُ عنهما أنهما
في الدركِ الأسفل ِمنَ النار ِ, بلْ هما في منزلةٍ أدنى منْ إبليسَ , و
يسمونهما بالجبتِ و الطاغوتِ !! و حتى عرضُ النبي لمْ يسلمْ منهمْ , فهمْ
يتهمونَ السيدة َعائشة َرضيَ اللهُ عنها بكذا و كذا و أنها جمعتْ مالا منَ
ال ....!!! لعنهمْ اللهُ , ويتطاولُ أحدُ شيوخهمْ بالقولِ أنْ حميراءَ -
البيضاءَ - و هوَ اسمٌ أطلقهُ عليها الرسولُ عليهِ السلامُ تحببا , يقولُ
هذا الشيعيُ أنهُ تصغيرُ حمارة , ( و أعتذرُ عنْ هذهِ الكلمةِ فناقلُ الكفر
ِليسَ بكافر ٍ) بلْ يصفها بالكافرةِ و يلعنها بملءِ فيهِ لعنهُ اللهُ و
أخزاهُ . إلى هذا الحدِ و صلَ كفرهمْ و حقدهمْ علىَ أمهاتِ المؤمنينَ و على
صحابةِ رسول ِاللهِ رضوانُ اللهِ عليهمْ جميعـًا . و الطامة ُالكبرَى في
دين ِالشيعةِ اعتقادهمْ بتحريفِ القرآن ِالكريم ِ!!! و أنْ القرآنَ
الحقيقيَ و الصحيحَ هوَ الذي عندَ الإمامِ المهدي في السردابِ و أنهُ
سيظهرهُ معهُ عندَ خروجهِ و همْ في انتظارهِ منذ ُمئاتِ السنين و يدعونَ
لهُ بأنْ يعجلَ اللهُ فرجهُ , و يقرأونَ القرآنَ الذي بينَ أيدينا و
يتعبدونَ اللهَ بهِ تقية ً, و التقية ُهي منْ أصول ِدينهمْ , بلْ تسعة
ُأعشار ِدينهمْ التقية ُ!! وهي الكذبُ و النفاقُ , أي إظهارُ عكس ِما
يبطنونَ , و يقرأونَ قرآننا الكريمَ لأن لا يوصفوا بالكفر ِلهجرهمْ لهُ . و
نظرًا لتكفيرهمْ لجلِّ إنْ لمْ نقلْ كلِّ الصحابةِ فهمْ لا يعتقدونَ بصحةِ
الأحاديثِ المنقولةِ عنهمْ و بالتالي فالشيعة لا يطيعونَ الرسولَ في قول
ٍولا عمل ٍ!!! لأنْ أقوالهُ و أفعالهُ منقولة ٌعنْ صحابتهِ الكرام ِرضوان
ِاللهِ عليهمْ , بلْ يأخذونَ دينهمْ منْ أقوال ِأئمتهمْ وهي في أغلبها
مكذوبة ٌعليهمْ , بدليل ِأنَّ فيها منَ القصص ِالخياليةِ ما لا ينطلي حتَّى
على الأطفال ِالصغار ِمعَ تصديق ِعامةِ الشيعةِ لهمْ . و يعتقدونَ أنَّ
أئمتهمْ الإثنيْ عشرَ و أولهمْ سيدنا علي رضي اللهُ عنهُ و آخرهمْ المهديُ
المنتظرُ يعتقدونَ أنهمْ معصومونَ و لهمْ القدرة َعلى التحكمِ بالكون ِ!!
حتى أنكَ إذا أردتَ أنْ تدعوَ اللهَ فالأفضلُ أنْ لا تفعلَ لأنهُ قدْ لا
يستجابُ لكَ فالطريقُ إلى اللهِ ( بزعمهمْ ) طويلٌ بينما الأئمة ُقريبونَ
مجيبوا الدعاءِ !!! وما عليكَ إلا التوجهَ إليهمْ و الطوافَ بقبورهمْ بلْ
الركوعَ عندَ أضرحتهمْ و التضرعَ إليهمْ و سوف تُجابَ دعوتكَ . و زيارة
ُالحسين ِعندهمْ أفضلُ منْ سبعينَ أو مائةِ حجةٍ و عمرةٍ , و أنَ الصلاة
َلا تقبلُ لمسلم ٍما لمْ يصلي على تربةِ الحسين ِ!! .. و هناكَ المزيدُ منَ
الحقائق ِعنْ دين ِالشيعةِ تذهلُ منها العقولُ و يشيبُ لها الولدانُ ,
تجعلُ المرءَ يفرُّ منهمْ فرارهُ منَ الوباءِ , و خلاصة ُالقول ِأنَّ دينَ
الشيعةِ هوَ (صورة نيجاتيف ) عن الإسلام ِو منْ ظنَّ بأننا و الشيعة َعلى
دين ٍواحدٍ فقدْ جانبهُ الصوابُ . و منْ أرادَ معرفة َالمزيدِ عنهمْ فما
عليهِ إلا متابعة ُالشيخين ِعدنان و طه على قناةِ صفا أو مشاهدة ُقناة وصال
. { رَبنَا لا تـُزِغْ قلوبَنَا بَعْدَ إذ هَدَيْتنَا وَ هَبْ لنَا مِنْ
لدُنكَ رَحْمَة إنكَ أنَتَ الوَهَّابُ }آل عمران
8
بلد الطيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق