وجهت منظمات المجتمع المدني
بسبها والشاطئ نداء عاجلا خلال طالبت فيه العناصر الطبية والطبية المساعدة
بمركز سبها الطبي بالعودة إلى أعمالهم بأسرع وقت ممكن.
وطالبت المنظمات – في بيان-
المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة بالتدخل السريع وبتوفير كافة
الإمكانيات اللازمة والدعم المطلوب لمركز سبها الطبي وتوفير الحماية للمرضى
والعاملين به.
وشدد، البيان، وفقاً لما
نشرته وكالة الأنباء الليبية، على تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على التجاوزات
بمركز سبها الطبي وإحالة مرتكبيها إلى التحقيق.
وانتقد البيان، الأداء
الإداري للمركز محملا القائمين عليه مسؤولية تدهور أوضاعه وتدني مستوى
الخدمات التي يقدمها للمواطنين بمدينة سبها والمناطق المجاورة لها.
وقامت عدد من منظمات
المجتمع المدني في سبها ووادي الشاطئ بعد ظهر اليوم السبت بزيارة تفقدية
إلى مركز سبها الطبي للوقوف عن كثب على أوضاع المركز بعد توقف العديد من
عناصره الطبية والطبية المساعدة عن العمل نتيجة الخروق الأمنية التي تعرض
لها المركز في اليومين الماضيين .
واطلعت منظمات المجتمع
المدني على أقسام المستشفى ومختبراته الطبية وإمكانياتها ومعدات تجهيزها
ومستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين .
وقالت وكالة الأنباء الليبية، “إن أوضاع المركز صعبة للغاية وخدماته مقتصرة على الحالات الطارئة فقط”.
وأفاد الدكتور، سالم
جبريل، وهو أحد الأطباء العاملين بالمركز، “أن توقف العمل بالمركز الطبي
سببه الخروق الأمنية التي يتعرض لها بين الحين والآخر بسبب الأحداث التي
وقعت بالمدينة”. مؤكدا استعداد كافة العناصر الطبية لاستئناف عملها في حال
توفر الحماية وتأمين المركز .
وأشار، جبريل، إلى أنه تم التنسيق مع آمر المنطقة العسكرية سبها لاتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الأمن بمركز سبها الطبي.
وكان مصدر طبي مطلع، قد قال
في وقت سابق لصحيفة قورينا الجديدة، إن مستشفى سبها المركزي يعاني من عدم
وجود أفراد أمن لحمايته من أية خروقات. مستدلاً بذلك على حادثة إطلاق نار
داخل غرفة العمليات أدت إلى مقتل أحد الأشخاص، بداية الاقتتال المسلح ما
بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان والتي أدت إلى مقتل نحو 10، خلال
الأسبوع الماضي.
قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق