دارت مواجهات الجمعة بين الشرطة المصرية وجموع من المواطنين الغاضبين حاولوا مهاجمة كنيسة قبطية بعدما قالوا إن تاجرا قبطيا حاول التعدي جنسيا على طفلة مسلمة في السادسة من العمر، وفق ما أفادت مصادر أمنية.
ووقعت المواجهات في مدينة قنا في الصعيد جنوبي مصر، بعدما أكد مواطنون أن التاجر القبطي حاول التحرش جنسيا بالفتاة.
ودمر عشرات المواطنون متجرين عائدين لأقباط ثم توجهوا إلى كنيسة بهدف
الهجوم عليها، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم بحسب
المصادر.
وتم اعتقال التاجر القبطي و10 مواطنين شاركوا في المواجهات ورشقوا الشرطة بالحجارة.
وقال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، المستشار حسن ياسين، إن
النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، أمر بفتح تحقيق فورى مع التاجر
القبطي المتهم بالتحرش بطفلة مسلمة في قرية المراشدة التابعة لمدينة الوقف
بنجع حمادي، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها القرية صباح الجمعة.
وتواجه النيابة المتهم بتهم هتك العرض والتحرش بطفلة وقال ياسين إن
الحادث جنائي من الدرجة الأولى ولا يعد فتنة طائفية، ومن المنتظر أن تستمع
النيابة لأقوال الطفلة المجنى عليها وأسرتها لمعرفة ملابسات الواقعة.
يذكر أن الأقباط يشكلون ما بين 6% إلى 10% من 90 مليون مصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق