السبت، 26 يناير 2013

#العراق .. تشيع جثامين ستة متظاهرين قتلوا بنيران الجيش في #الفلوجة

شيع سكان مدينة الفلوجة اليوم السبت جثامين ستة متظاهرين قضوا في اشتباك مع القوات العراقية أمس مما يزيد حدة التوترات بعد أسابيع من تظاهرات غاضبة مناهضة للحكومة.

"أنباء موسكو"
وعقب الحادث، اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي مجموعة مغرر بها بالهجوم عن سابق قصد على أحد حواجز الجيش بالحجارة ثم بالرصاص، ما أدى إلى حصول إصابات وتصاعد التوتر.
وهذه أول اشتباكات تؤدي لوقوع ضحايا منذ اندلاع التظاهرات والاعتصامات في مناطق متفرقة شمال وغرب بغداد قبل أكثر من شهر.
وقد أعرب عدد من رجال الدين الشيعة عن دعمهم لمطالب المتظاهرين وأبرزهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي أكد على سلميتها.
وانطلقت التظاهرات في هذه المدينة التي تبعد 60 كلم غربي بغداد. وحاول المتظاهرون التوجه الى الطريق الرئيسي الذي قطعه الجنود، ما دفع المتظاهرين إلى إلقاء قوارير مياه وأحذية على عناصر الجيش.
ورد الجنود بإطلاق الرصاص في الهواء وبشكل عشوائي ما أدى إلى سقوط القتلى والجرحى، حسبما أفاد نقيب بالشرطة.
وقتل ستة عراقيين وأصيب 35 آخرون بجروح في اشتباكات حسبما أفاد الطبيب خلف الراوي في مستشفى الفلوجة.
وفرضت السلطات حظرا للتجول منذ مساء أمس، رفع صباح اليوم السبت.
ووعد المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع الفريق محمد العسكري بتعويض عائلات الضحايا.
وعلى الإثر أمرت السلطات الجيش بالانسحاب من المدينة وأبقت على قوات الشرطة.
ودعا رئيس الوزراء العراقي قوات الأمن إلى ضبط النفس محملا في الوقت نفسه المتظاهرين مسؤولية ما تشهده البلاد من توترات طائفية "يستغلها" تنظيم القاعدة و"مجموعات إرهابية".
وخرجت العديد من التظاهرات في بغداد ومحافظات صلاح الدين والأنبار وديالى والجمعة، تطالب بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين.
ويواصل آلاف العراقيين التظاهر والاعتصام في مدن ذات غالبية سنية، شمال وغرب بغداد، منذ أكثر من شهر رفضا لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي متهمين أياه بـ "تهميش" العرب السنة وعدم تلبية مطالبهم بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في السجون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق