ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن أهالي منطقة سوق الجمعة وعدد
من مناطق مدينة طرابلس عشية اليوم الجمعة أمام مقر سرية الإسناد والدعم
بالمنطقة وقفة تضامنية شارك فيها عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام سوق
الجمعة ورؤساء وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني . وأعلن المشاركون في هذه
الوقفة تمسكهم بشرعية الدولة ، وقيام دولة المؤسسات والقانون ورفضهم التام
لكل الصور التي تساعد على ترويج المخدرات سواء بالاتجار أو التعاطي
والإعانة المباشرة وغير المباشرة أو التعاطف مع هؤلاء المخربين . وطالبوا
فيها بإنزال أشد العقوبات على هؤلاء المفسدين . كما طالبوا المؤتمر الوطني
العام بإقرار وتطبيق عقوبة الإعدام على كل من تثبت عليه هذه الأعمال
التخريبية أسوة بكثير من الدول . وأعرب عضو المؤتمر الوطني العام – سوق
الجمعة – السيد ” عبد الفتاح اللبيب ” عن أسفه للأحداث التي شهدتها منطقتا
السوق والغرارات خلال اليومين الماضيين وما تركته من انعكاسات على
المواطنين بالمنطقة . وقال لوكالة الأنباء الليبية : ” طالبنا المؤتمر
الوطني العام بالتحقيق فيما حصل ، وتم تشكيل فريق للتحقيق مع كل الأطراف
المعنية وأن تنظيمنا اليوم لهذه الوقفة لنؤكد جميعاً بأننا مع القانون ومع
إقامة الدولة .. دولة العدل والمؤسسات ، ولا أحد فوق الشرعية ، ولنقول لا
للمخدرات ، وهي دعوة كذلك موجهة إلى كل الشباب للانخراط في مؤسسات الدولة
الأمنية والمدنية . ودعا ” اللبيب ” كل الليبيين الأحرار والشرفاء إلى
التعاون والتكاثف في وجه كل من يريد تعطيل مسيرة الثورة وتخريب عقول الشباب
، وترويج السموم بينهما . وأصدر المشاركون في هذه الوقفة بياناً أعلنوا
فيه تمسكهم بشرعية الدولة ، وقيام دولة المؤسسات والقانون ورفضهم التام لكل
الصور التي تساعد على ترويج المخدرات سواء بالاتجار أو التعاطي والإعانة
المباشرة وغير المباشرة أو التعاطف مع هؤلاء المخربين . وأكد البيان الحرص
على استتباب الأمن في ربوع ليبيا وعلى تربية الجيل الجديد – تربية سليمة
تقوم على مبادئ الأخلاق والقيم والطهر وتضمن لهم مستقبلاً زاهراً والوقوف
بكل قوة أمام المخاطر التي تهدد أبناءنا وبلادنا واقتصادنا وديننا نتيجة
لإنتشار المخدرات والمسكرات بسبب التهاون والتغافل عن مروجيها وعدم وجود
العقاب الرادع . وأعلن المشاركون في هذه الوقفة التضامنية تعاونهم
ومساندتهم لكل الأجهزة الأمنية التي تسعى ليلا نهارا من أجل التخلص من
أمثال هؤلاء ومطالبة الحكومة بدعمهم والوقوف معهم معنويا وماديا وبإنزال
أشد العقوبات على هؤلاء المفسدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق