احتضنت مدينة مدنين التونسية الليلة الماضية الملتقى
التشاوري الليبي التونسي الذي عقد بعنوان " الجسد الواحد " لمناقشة سبل توطيد
العلاقات الثنائية ، وإنهاء حالة الاحتقان التي شهدتها المنطقة الحدودية بين
البلدين مؤخرا.
وأكد المشاركون في الملتقى الرغبة المشتركة والحرص على مزيد توثيق وتمين علاقات
التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين .
وأوصى الملتقى بتكليف لجنتين مشتركتين من مسييري المعبرين للتدخل السريع بين
الجانبين في المنطقة الحدودية ونقل الشكاوى ، واخرى دائمة يكون أعضائها من المجتمع
المدني للمتابعة ورصد أى مشاكل قد تطرأ وإحالتها إلى جهات الاختصاص في البلدين
لإتخاذ ما يلزم من اجراء في شأنها .
ودعا الملتقى إلى الاسراع في دعم الأستثمار الليبي في المناطق الحدودية ومعبر
وازن - ذهيبة وتكوين منتدى تونسي ليبي .
وحضر الملتقى عدد من ممثلى منظمات المجتمع المدني في البلدين وائتلاف الناشطين
من أجل قضايا العمل الإنساني ومجالس الشورى والحكماء بليبيا ،والقنصل الليبي بصفاقس
، ومعتمد بن قردان وعدد من أهالى بن قردان ، ومدير الأمن الوطني بالمنفذ ، وممثل
عام حركة النهضة بتونس ، ووالى مدنين ، ومدير المنفذ البري بتونس
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق