(رويترز) - قالت مجلة دير شبيجل الالمانية الاسبوعية نقلا عن مصادر
بالمخابرات الالمانية إن تنظيم القاعدة يخطط لخطف رعايا لألمانيا وبريطانيا
في ليبيا.
وكانت المانيا وبريطانيا من بين دول غربية عديدة تحث مواطنيها على مغادرة مدينة بنغازي في شرق ليبيا يوم الخميس بعد ايام من هجوم شنه متشددون اسلاميون في الجزائر المجاورة راح ضحيته عشرات القتلى.
وأشارت بريطانيا إلى تهديد "محدد ووشيك" للمواطنين الغربيين في ثاني اكبر المدن الليبية لكن مسؤولين رفضوا اعطاء مزيد من المعلومات.
وقالت المجلة الالمانية يوم الاحد نقلا عن مصادر في وكالة المخابرات الاتحادية الالمانية ان القاعدة وجماعات اسلامية متشددة اخرى تجهز تحديدا لهجمات على المواطنين البريطانيين والالمان في المنطقة.
ولم تقدم الصحيفة اي تفاصيل اضافية ورفضت وكالة المخابرات الاتحادية الالمانية التعليق.
ووصف وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله يوم الخميس الموقف في بنغازي - مهد الانتفاضة الليبية التي اطاحت بحكم معمر القذافي عام 2011 - بأنه "خطير وحساس" لكنه ايضا رفض الادلاء بتفاصيل.
وأثارت الدعوة إلى مغادرة بنغازي حفيظة الليبيين الذين يحاولون جذب الاستثمارات الاجنبية من اجل اعادة اعمار البنية الاساسية المتهالكة ودعم صناعة النفط بعد انتهاء الانتفاضة.
ويعتقد ان عدد الغربيين قليل في بنغازي التي شهدت موجة من العنف ضد دبلوماسيين وضباط بالشرطة والجيش ومن بينها هجوم في سبتمبر ايلول اسفر عن مقتل السفير الامريكي وثلاثة امريكيين اخرين.
وقتل 38 رهينة على الاقل في هجوم على منشأة إن أميناس النفطية الجزائرية بالقرب من الحدود مع ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر. كما زادت العملية العسكرية التي تشنها فرنسا في مالي من التوتر في منطقة شمال افريقيا.
وكانت المانيا وبريطانيا من بين دول غربية عديدة تحث مواطنيها على مغادرة مدينة بنغازي في شرق ليبيا يوم الخميس بعد ايام من هجوم شنه متشددون اسلاميون في الجزائر المجاورة راح ضحيته عشرات القتلى.
وأشارت بريطانيا إلى تهديد "محدد ووشيك" للمواطنين الغربيين في ثاني اكبر المدن الليبية لكن مسؤولين رفضوا اعطاء مزيد من المعلومات.
وقالت المجلة الالمانية يوم الاحد نقلا عن مصادر في وكالة المخابرات الاتحادية الالمانية ان القاعدة وجماعات اسلامية متشددة اخرى تجهز تحديدا لهجمات على المواطنين البريطانيين والالمان في المنطقة.
ولم تقدم الصحيفة اي تفاصيل اضافية ورفضت وكالة المخابرات الاتحادية الالمانية التعليق.
ووصف وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله يوم الخميس الموقف في بنغازي - مهد الانتفاضة الليبية التي اطاحت بحكم معمر القذافي عام 2011 - بأنه "خطير وحساس" لكنه ايضا رفض الادلاء بتفاصيل.
وأثارت الدعوة إلى مغادرة بنغازي حفيظة الليبيين الذين يحاولون جذب الاستثمارات الاجنبية من اجل اعادة اعمار البنية الاساسية المتهالكة ودعم صناعة النفط بعد انتهاء الانتفاضة.
ويعتقد ان عدد الغربيين قليل في بنغازي التي شهدت موجة من العنف ضد دبلوماسيين وضباط بالشرطة والجيش ومن بينها هجوم في سبتمبر ايلول اسفر عن مقتل السفير الامريكي وثلاثة امريكيين اخرين.
وقتل 38 رهينة على الاقل في هجوم على منشأة إن أميناس النفطية الجزائرية بالقرب من الحدود مع ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر. كما زادت العملية العسكرية التي تشنها فرنسا في مالي من التوتر في منطقة شمال افريقيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق