طالبت مصلحة الجمارك في ميناء جليانة، اليوم السبت، بتوفير بنى تحتية أفضل في الميناء ليتمكن العاملون فيه من تأدية عملهم بشكل أفضل.
وقال الملازم في مصلحة الجمارك بميناء جليانة منصف الحراري لـ
“وكالة أنباء التضامن” إن الساحة التي توضع فيها الحاويات طينية الأرض
وتعيق عمل المفتشين ومن المفترض أن يكون بها (قطران) وأرض مستوية حتى لا
تلطخ الصناديق التي أحيانا يصيبها التلف جراء تجمع مياه الأمطار تحتها”،
منوها إلى إن فصل الشتاء ومياه الأمطار والوحل تحاصر الموظفين شتاء والغبار
والأتربة تحاصرهم صيفا في مساحة تفوق الـ 7 كيلو متر مربع.
وتابع الحراري إن “موظفي الجمارك يعملون من دون معدات أو أجهزة تفتيش تساعد في معرفة ما بداخل الحاويات التي تصل إلى طولها 40 قدما”.
إلى ذلك ذكر عضو في نقطة جمرك جليانة الملازم مصطفى القناشي إن مقر بوابة الميناء أحيانا ما تتعرض للمشاجرات مع ذوي الحاويات.
وقال القناشي إن “المقر أحيانا يتعرض لمشاجرات مع بعض أصحاب
الحاويات الموجودة في الميناء بسبب تأخر إجراءاتهم أو لمخالفتهم للقوانين”.
وأضاف “لا يوجد في البوابة مكتب للعاملين أو أسرّة للموظفين
الذين يتطلب عملهم المبيت في البوابة إذ يتطلب بقاء مجموعة من الساعة 8
صباحا إلى الساعة 6 مساء ومجموعة أخرى تكمل الحراسة بعدهم حتى 8 صباحا”.
وتابع إن “مقر البوابة ليس فيه خزانات لحفظ الأوراق المهمة،
فالأوراق يوضعن في أكياس القمامة لحفظها ولا توجد فيه كهرباء ولا تدفئة
والجو في الميناء بارد جدا في الشتاء”.
من جهته ذكر الضابط في مصلحة الجمارك العقيد علي العمامي إن
شرطة ميناء بنغازي تعمل من غير أن يتوفر لديها سلاح لحماية الميناء أو
للدفاع عن أنفسهم، إضافة إلى عدم توفر سيارات لتحركهم داخل الميناء ولا
ملابس موحدة، مشيرا إلى إن التجهيزات المتوفرة لدى شرطة الميناء تجهيزات
شخصيا ولا تتبع إدارة الميناء.
وكالة أنباء التضامن _ أية أغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق